علاقات و مجتمع
يفضل كثير من الأشخاص تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، سواء الكلاب أو القطط، كنوع من الونس أو إرضاءً للأطفال الذين يحبون تلك الحيوانات، ويحرصون على اللعب معها وتدليلها، لكن القرب الزائد ربما يعرضهم للمخاطر وللإصابة بأمراض معدية، ربما تؤثر على حياتهم بالسلب، أو أمراض يصعب علاجها والسيطرة عليها فيما بعد.
أمراض تصيب الأطفال بسبب تربية الحيوانات
تحدث الدكتور هاني الناظر، استشاري الأمراض الجلدية، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، عن تربية الحيوانات الأليفة داخل المنزل، مشيرا خلال استضافته في برنامج «صباح الورد»، إلى الأمراض المعدية وغير المعدية التي يمكن أن تصيب الأشخاص خاصة الفتيات والأطفال بسبب تلك الخطوة.
وقال الناظر: «هناك أمراض معدية وغير معدية، من بينها الحساسية والأرتيكريا، كما يفضل عدم تربية القطط والكلاب في المنزل خاصة مع وجود الاطفال، بسبب تساقط الشعر الخاص بتلك الحيوانات طوال الوقت، والذي يؤثر على مرضى الحساسية الصدرية».
وشدد على أن وجود الحيوان حتى لو لم يكن مريضا، أو ينقل مرضا، يمثل خطرا على الصحة، مثل الإصابة بالفطريات والأوبئة: «هناك فطر يصيب فروة الشعر، ويتسبب في تساقطه، والتهاب الجلد مع التلامس ينتقل لشعر الأطفال، فيسبب التهاب على هيئة دائرة مستديرة داخلها قشر، ينتج عنها حكة شديدة».
مخاطر الحكة
«بسبب الحكة يحدث أمراض ودمامل وخراج»، عبارة واصل من خلالها الدكتور هاني الناظر، الحديث عن الأمراض التي تصيب الأطفال نتيجة تربية الحيوانات، مضيفا: «القطط والكلاب يتسببوا في الأمراض، بخلاف الطيور والعصافير الملونة، الريش يتسبب في الحساسية والحشرات، التي تسبب الجرب والمنتقلة عن طريق الطيور والقطط والكلاب، ويحدث التهابات تنقل المرض إلى البشر».
وأشار الناظر، إلى مخاطر هذه الحكة: «ممكن الطفل يهرش فيها، فهنا تظهر مشكلة تانية، وهي تلوث الجرح، وتيجي عليه ميكروبات وتعمل خُرَّاج بعد كده».