أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن إجمالي عدد المستفيدين من البرامج الرمضانية للهيئة هذا العام يبلغ مليوناً و562 ألفا و950 شخصاً داخل الإمارات وفي 60 دولة حول العالم، موضحة أن البرامج تتضمن إفطار الصائم وزكاة الفطر وكسوة العيد والمير الرمضاني وكسر الصيام، وذلك بكُلفة مبدئية تقدر بحوالي 34 مليوناً و146 ألف درهم، وعززت الهيئة برامجها الرمضانية هذا العام للحد من تداعيات الأوضاع الإنسانية السائدة في العديد من الدول.
وأطلقت هيئة الهلال الأحمر حملتها الرمضانية الموسمية تحت شعار (رمضان .. عطاء مستمر) من خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بمقرها في أبوظبي، بحضور الأمين العام المكلف للهيئة، حمود عبد الله الجنيبي، ونواب الأمين العام والشركاء، لتوفير الدعم والمساندة للفئات والشرائح التي تستهدفها الهيئة داخل الدولة وخارجها، وتم الإعلان عن تفاصيل الحملة التي تجيء هذا العام أكثر شمولية، ومواكبة للتوسع الكمي والكيفي الذي تشهده برامج الهيئة الإنسانية ومشاريعها الخيرية.
وأكد نائب الأمين العام للشؤون المحلية في الهلال الأحمر ، راشد مبارك المنصوري، خلال الكلمة التي ألقاها أمام المؤتمر الصحفي، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها تشهد نموا مضطردا، وأضاف” يظهر ذلك جليا من حجم حملة رمضان التي نحن بصدد إطلاق فعالياتها اليوم مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضا عوننا في مكافحة الفقر والجوع والأمراض وتعزيز البنيات التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.
وقال: “إن فعاليات حملة رمضان لهذا العام تستهدف تمتين جسور التواصل مع مجتمع الدولة المعطاء وتعزيز مجالات الشراكة مع قطاعاته كافة لدعم جهود هيئتنا الوطنية في الداخل والخارج، وتحقيقا لتطلعاتها في توسيع مظلة المستفيدين من خدماتها، وارتياد مجالات أرحب من البذل وتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة وأصحاب الحاجات والأسر المتعففة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها والانتقال بها إلى نحو أكثر أثرا في تحسين الحياة والحد من وطأة المعاناة.
وأضاف ” تأتي حملة رمضان هذا العام تأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة تأثرت بالمستجدات الطارئة على الساحة الدولية، إلى جانب الأزمات والكوارث الطبيعية التي شهدتها العديد من الدول من حولنا، خاصة كارثة الزلزال الأخيرة في كل من سوريا وتركيا، ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيزها والعمل سويا للحد من وطأة تلك الأزمات على حياة الشرائح والفئات التي نستهدفها.
وقال” إننا إذ نعد العدة لاستقبال أفضل الشهور فإننا نتوخى تعزيز روح التضامن الإنساني من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في برامجنا المنتشرة داخل الدولة وخارجها، حيث يستفيد مئات الآلاف من برامج الهيئة الرمضانية، معربا عن شكر وتقدير الهيئة لرعاة حملة هذا العام وهم: شريك استراتيجي “شركة بترول ابوظبي الوطنية “أدنوك”، مصرف أبوظبي الإسلامي، بنك دبي الإسلامي، شركة الدار العقارية”، شريك ذهبي “جمعية أبوظبي التعاونية، كيو القابضة ومجموعة المسعود”، شركاء الاتصال “اتصالات، ودو”، شريك لوجستي “شركة أرامكس”.