وصف عبد اللطيف الفويقر، برلماني بدائرة تاونات، عن حزب الأصالة والمعاصرة، الوضع الصحي بجماعات حوض ورغة بـ”الأسوء” على مستوى إقليم تاونات.
وأضاف الفويقر، في معرض سؤال كتابي وجهه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الوضع الصحي بجماعات طهر السوق، تمضيت، بوهودة، بني ونجل، فناسة باب الحيط، بوعادل، وبني وليد، متردي جراء هشاشة الخدمات الصحية بهذه الجماعات، حيث تعاني نقصا مهولا في العرض الاستشفائي، مما يستوجب توطين مستشفى للقرب، خصوصا وأن ساكنة هذه الجماعات تتجاوز عتبة 70 ألف نسمة.
وأكد البرلماني أن الجماعات المذكورة بعيدة جغرافيا عن المراكز الاستشفائية بجهة فاس مكناس، متسائلا عن الإجراءات المزمع اتخاذها لإحداث مستشفى القرب لفائدة سكان سبع جماعات.
الوضع الصحي بتاونات يعكسه واقع حال المركز الصحي لجماعة بني وليد، والذي يفتقر لطبيب قار يعوض الطبيبة التي غادرت خلال أزمة كورونا، للالتحاق بالخلية الإقليمية لـ”كوفيد “.
في السياق، قال محمد الهاشمي، مستشار بجماعة بني وليد، في اتصال سابق مع “اليوم24″، إن طبيبا مؤقتا يزاول مهامه يومي الثلاثاء والخميس بالمستشفى المحلي، مما يطرح مشكل الاكتظاظ بسبب استقبال مرضى من جماعة بني وليد، فضلا عن جماعات مجاورة، مشددا على ضرورة التسريع بتعيين طبيب، وتمكين المستشفى من الأدوية اللازمة.
المصدر: وكالات