نعت مؤسسة الأهرام الكاتب الصحفي الراحل مرسي عطا الله، الذي توفي اليوم عن عمر ناهز 80 عاما، ونشرت تقريرا عبر بوابة الأهرام سردت فيه جانبا من سيرته؛ إذ ولد مرسى عطا الله عام 1943 في محافظة الغربية.
وفاة مرسي عطا الله
وقالت «الأهرام» في تقريرها، إن نقطة التحول الفارقة في حياة أسرة مرسي عطا الله حين انتقل الوالد إسماعيل عطا الله إلى ديوان وزارة الزراعة بالجيزة، ونقل إثر ذلك إقامة الأسرة إلى ميدان الجيزة، ليلتحق مرسي مع شقيقه الأكبر بالمدرسة السعيدية الثانوية بجوار جامعة القاهرة، ثم التحق بكلية الزراعة جامعة القاهرة.
وأوضح التقرير، أن حرب الخليج كانت سببا في تأسيس مرسي عطا الله لجريدة الأهرام المسائي حينما اقتحمت جيوش صدام حسين الكويت في أغسطس 1990، وعاد اسم مرسي عطا الله للبروز كأحد أهم المحللين الاستراتيجيين والسياسيين في المنطقة.
وتابع: «ولما كانت أحداث الحرب تتلاحق كل لحظة وتلهث وراءها وسائل الإعلام في مصر دون أن تتمكن من اللحاق بها كاملة، كانت فكرة «الأهرام المسائي» قد ظهرت لتعويض هذه الفوارق الزمنية، وهنا تجلت قدرة مرسي عطا الله كإداري صارم وصحفي مهني؛ ليقود مجموعة من شباب الصحفيين النابهين، ويصدر الجريدة المسائية بشكل يومي في وقت قياسي، ولم تتجاوز فترة الإعداد لذلك بضعة أيام تعد على أصابع اليد الواحدة.
الأهرام المسائي
وفي وقت قياسي أيضا تحولت الأهرام المسائي إلى واحدة من أهم الصحف توزيعا، خاصة بعد انتهاء حرب الخليج، ووضع مرسي عطا الله من خلالها مهاراته في الصحافة الرياضية ليجعلها من أهم الصحف لدى جمهور الرياضة، إلي جانب أهميتها للقارئ المتابع الذي يحرص على متابعة ما لم تلحق به الصحف الصباحية.
وضعه كمحلل سياسي رفيع المستوى، جعله الاختيار الوحيد أمام الدكتور ممدوح البلتاجي وزير الشباب السابق، الذي كلفه بقيادة مجلس إنقاذ لنادي الزمالك في ديسمبر 2005، اجتهد في استعادة الاستقرار للنادي العريق الذي فرقته الصراعات.
واشتهر بكتابة مقال يومي في الأهرام بعنوان كل يوم، يرصد فيه مستجدات الحياة السياسية والاجتماعية في مصر والوطن العربي.