أسامة دياب
وصل وزير شؤون الشرق الأوسط لورد طارق أحمد إلى الكويت في سياق جولة خليجية تشمل الكويت والبحرين والمملكة العربية السعودية حيث يجري محادثات ثنائية للبناء على الشراكات القوية بين المملكة المتحدة وكل من هذه الدول، وخاصة فيما يتعلق بمسائل الأمن المشترك والفوائد الاقتصادية لاتفاقية التجارة الحرة بين المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وسيشارك لورد أحمد في ترؤس الاجتماع التاسع عشر للمجموعة التوجيهية البريطانية – الكويتية المشتركة إلى جانب نائب وزير الخارجية السفير منصور عياد العتيبي، وسيبحث الجانبان، ومن ثم يوقعان على «خطة عمل» جديدة للاسترشاد بها في إحراز تقدم بمجالات أساسية من التعاون الثنائي، بما فيها مجالات الأمن الإلكتروني والتعليم والدفاع والتنمية. كذلك سيجتمع لورد أحمد بعدد من الأطراف الأخرى المعنية لبحث مسائل مثل معالجة التحديات الإقليمية والدولية المشتركة وسبل تعزيز الروابط بمجال التجارة والاستثمار ودور المرأة في مستقبل الكويت.
وقال لورد أحمد: «الكويت صديق وحليف قديم للمملكة المتحدة، وإنني أتطلع إلى المشاركة في ترؤس الاجتماع التاسع عشر للمجموعة التوجيهية البريطانية-الكويتية المشتركة إلى جانب سعادة السفير منصور عياد العتيبي، الذي تشرفت بلقائه في لندن قبل أسبوعين، المجموعة التوجيهية المشتركة هدفها ضمان استمرارنا في إحراز تقدم في الدعامات الأساسية للعلاقات الثنائية بين بلدينا، والتي تعززها بشكل خاص قوة الروابط بين شعبينا وبلدينا». وفي السعودية، سيعلن لورد أحمد أسماء الاثني عشر خريجا من الجامعات البريطانية الذين وصلوا إلى نهائي جوائز الخريجين لسنة 2023/2022 في السعودية، والذين اختيروا بفضل إنجازاتهم المتميزة كمحترفين بقطاع الأعمال، ورواد أعمال، وقيادات مجتمعية، ولمساهماتهم المهمة لتعزيز علاقات التعاون بين المملكة المتحدة والسعودية. حفل جوائز الخريجين العالمي المرموق هذا يحتفي للسنة التاسعة على التوالي بالتعليم العالي في المملكة المتحدة وإنجازات خريجي الجامعات البريطانية في أنحاء العالم، وباعتبار التعليم أداة قوية للتنمية والنجاح، تمثل هذه الجوائز فرصة لعرض بعض من المهارات الرائعة للشباب والشابات السعوديين الذين حصلوا على دعم لكي يحققوا النجاح والازدهار من خلال تواصلهم مع مؤسسات التعليم العالي البريطانية.
وشارك لورد أحمد في البحرين بالاجتماع الخامس عشر لمجموعة العمل البريطانية-البحرينية المشتركة الذي عقد يوم أمس. هذا الاجتماع استضافه وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني، وكان فرصة لبحث العلاقات الثنائية الممتازة بين المملكة المتحدة والبحرين في نطاق واسع من الجوانب، وتبادل وجهات النظر حول النمو الاقتصادي، والأمن، وأوضاع حقوق الإنسان والتطورات الإقليمية والدولية.