استمر توافد المساعدات الإغاثية إلى سوريا على خلفية الزلزال الذي شهدته البلاد وتركيا في 6 فبراير الجاري، ووصلت طائرة إماراتية محملة بـ 27 طناً من المواد الغذائية للمتضررين من الزلزال إلى «مطار دمشق الدولي»، كما صلت قافلة مساعدات من لبنان لمتضرري زلزال سوريا، وفقا لما ذكره وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
وصول 180 طناً من المواد الإغاثية من الأردن إلى سوريا
ومساء أمس الاثنين، دخلت قافلتان إغاثيتان أردنيتان، مكونة من 14 شاحنة عبر معبر «نصيب» الحدودي، محملتان بـ 180 طناً من المواد الإغاثية للمتضررين من زلزال سوريا.
من جانبه، قالت قناة «العربية» الإخبارية، إن مساعدات سعودية انطلقت من العاصمة «الرياض» إلى «مطار حلب الدولي» لإغاثة منكوبي الزلزال في سوريا.
من جانبها، قالت «واشنطن»، إن موافقة دمشق على فتح معبرين جديدين أمر جيد إذا كان بشار الأسد جادا، فيما أشارت وزارة الخارجية الألمانية، إلى أن قرار سوريا فتح معبرين جديدين للمساعدات خطوة مهمة.
ترحيب أممي بفتح معبرين سوريين
في وقت سابق، أعلنت «الأمم المتحدة»، موافقة دمشق على فتح معبرين إضافيين مع تركيا لمدة 3 أشهر، فيما رحب الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، بقرار الحكومة فتح معبرين حدوديين «سراقب» و«أبو الزندين» بين تركيا وشمال غربي سوريا لمدة 3 أشهر للسماح بدخول المساعدات لشمال غربي سوريا.
من جانبه، أشار «مركز المصالحة الروسي»، إلى صعوبة تقديم المساعدة لضحايا الزلزال، بسبب عدم وجود ضمانات أمنية في شمال غرب سوريا.
بدورها، قالت «لجنة الإنقاذ الدولية» لقناة «العربية» الإخبارية: «ما زلنا بحاجة للمزيد من المساعدات في تركيا والشمال السوري».