عرض ثلاثة من القيادات الشابة الإماراتية، تجربة المجالس الشبابية في الدولة، ضمن فعاليات الاجتماع العربي للقيادات الشابة، التي مرت بثلاث مراحل جوهرية انتهت بالتمكين في جميع القطاعات.
وقالوا على هامش الجلسة لـ«الإمارات اليوم»، إن النجاح المبهر لمجالس الشباب، يستند إلى الثقة التي حظي بها الشباب في التعبير عن أنفسهم بصوت مسموع.
وقالت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سارة محمد فلكناز، إن القيادة الحكيمة للدولة تقدم كل الدعم والعون لأبناء وبنات الوطن، وتعزز قدراتهم، وتخطط لمستقبلهم برؤى ثاقبة ومستنيرة، منها خطط الخمسين التي تُعد خارطة طريق تحو مستقبل مشرق.
وأضافت أن تجربة تمكين الشباب في دولة الإمارات، متميزة وفريدة من نوعها، إذ إنهم يمثلون أولوية، ويتم الاستماع إلى أفكارهم وتلبية تطلعاتهم، مؤكدة أن هذا هو سر نجاح التجربة.
وأشارت إلى أن هناك مسؤولية على الشباب في ضرورة التمتع بالحافز والطموح، والقدرة على تحمل واجباتهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم، من خلال التسلح بالعلم والمعرفة والخبرات المطلوبة، ليكونوا على قدر هذه المسؤولية.
وقال رئيس مجلس الشباب في دبي رئيس قسم الشؤون الدبلوماسية والقنصلية بشرطة دبي، الدكتور عبدالله أحمد الشيخ، إن ما حققه الشباب الإماراتي يرجع بشكل أساسي إلى ثقته المطلقة بحكومته، والعمل بروح الفريق الواحد.
وأضاف أن «التجربة مبنية على عدم الحديث أو المبادرة بشكل فردي أو باسم شخص، لكننا نتكلم كفريق، حتى خلقنا لأنفسنا نموذجاً أثبت نجاحه محلياً وإقليمياً وعالمياً، حتى وصلت مبادراتنا إلى الآفاق».
وأكد أن الشباب الإماراتي خلق من التحديات فرصاً في جميع المجالات، وهذا هو الخط الذي رسمته القيادة الحكيمة، فتلقى المعارف من كل صوب، ونجح في تمثيل بلاده بالخارج، وطور الممارسات التي اطلع عليها لتناسب النموذج المحلي.
وقال مندوب دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، عبدالقادر أحمد السقاف، إن المحور الأول هو التأليف، من خلال التعليم والتدريب والتوعية بكل المستجدات، ثم مرحلة التعريف، وصولاً إلى التكليف التي تقودها قيادات شابة مؤثرة مرت بالمراحل الثلاث، وصارت لديهم القدرة على إدارة ملفات كبرى، وإلهام غيرهم من النماذج الشابة.