القدس/ سعيد عموري/ الأناضول
تظاهر آلاف الإسرائيليين، السبت، ضد الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، في عدة مدن، وفق إعلام عبري.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أنّ “آلاف المشاركين في التظاهرة الأسبوعية في مدينة تل أبيب (وسط)، أغلقوا شارع “أيالون”، أحد أهم الشوارع بالمدينة، خلال التظاهرة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مع قوات الشرطة”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” (خاصة)، عن منظمي التظاهرات ضد حكومة نتنياهو، أنّ ” 150 ألفًا شاركوا في تظاهرة تل أبيب، فيما شارك قرابة 80 ألفًا في تظاهرات نظمت في مدن أخرى، من بينها كفار سابا والقدس (وسط) وحيفا (شمال)”.
ورفع المتظاهرون “لافتات تؤكد رفضهم تدخل الحكومة الإسرائيلية، بجهاز الشرطة والقضاء وتقويضهما وفقا لسياساتها، فيما اعتبروه مسًا بالديمقراطية وانقلابا عليها”، وفق الصحيفة ذاتها.
وللأسبوع السادس على التوالي، يخرج آلاف الإسرائيليين ضد حكومة نتنياهو، وخاصة خطة “الإصلاح القضائي” التي تسعى حكومة نتنياهو لتنفيذها.
وتقول المعارضة في إسرائيل إنّ هذه الخطة تمثل “بداية النهاية للديمقراطية”، فيما يردد نتنياهو أنها تهدف إلى “إعادة التوازن بين السلطات (التنفيذية والتشريعية والقضائية) الذي انتُهك خلال العقدين الأخيرين”.
وتتضمن الخطة تعديلات تحد من سلطات المحكمة العليا (أعلى سلطة قضائية) وتمنح الحكومة سيطرة على تعيين القضاة.
ووصفت وسائل إعلام دولية وعربية وإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو، التي أدت اليمين الدستورية في الـ 29 من كانون أول/ ديسمبر الماضي، بأنها “الحكومة الأكثر يمينية بتاريخ إسرائيل”.
ويتهم فلسطينيون إسرائيل بالعمل بوتيرة مكثفة على تهويد القدس وطمس هويتها العربية والإسلامية، فيما يتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمّها إليها في 1981.
وهذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها إسرائيل سلسلة تظاهرات أسبوعية ضد حكومة يرأسها نتنياهو، فقد شهدت إسرائيل تظاهرات ضخمة ضد حكومته السابقة ما بين عاميّ 2020 و2021، استمرت لأكثر من 10 شهور.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات