كشف الإعلامي أحمد يونس كواليس رحلته مع عالم حكايات الرعب الإذاعية، قائلا إن الموضوع بدأ معه عن طريق الصدفة، حيث يحب دائما قراءة كتابات الدكتور نبيل فاروق والدكتور أحمد خالد توفيق، وبالتالي يعد من الأشخاص الذين تربوا على هذه الكتابات وتشبع بذلك، فأجرى بعض المحاولات البسيطة للكتابة في المدرسة.
صدفة قادته لعالم قصص الرعب
وأضاف أحمد يونس، خلال لقاء ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري، أنه خلال تقديمه البرنامج الإذاعي الخاص به، إذ كان يقرأ بعض الأخبار من الجرائد الصادرة في اليوم التالي، ومن ضمن الأخبار التي قرأها قصة مكتوبة في بريد الجمعة بجريدة الأهرام.
وتابع: «خلال سردي للقصة شعرت بأنها قصة مرعبة فقررت تغيير الموسيقى، وبعد انتهائي من سرد القصة وجدت المستمعين في الأسبوع التالي يطلبون مني سرد قصة مرعبة جديدة، إذ أبدوا إعجابهم بذلك، خاصة أنها تعد المرة الأولى الذي تحكى قصة مرعبة إذاعيا».
بعض قصص الرعب حقيقية
وواصل: «سرد قصة الرعب إذاعيا تختلف عن سردها بشكل عام، كون أن كل إمكانياته هي صوته مصاحب له بعض المزيكا والمؤثرات الصوتية، ولكن ليس لديه صورة أو إضاءات أو ديكورات مرعبة».
وأوضح أن جزءاً من هذه القصص تكون حقيقية، وبعضها خيالي، متابعا: «لا يوجد شيء حقيقي بنسبة 100%، ولكن بنسبة كبيرة حقيقية».