20 عامًا مضت على رحيل الفنان علاء ولي الدين، أشهر ممثلي الكوميديا في السينما المصرية، إذ تمتع بخفة ظل وروح دعابة جعلت محبوب جمهوره حتى أصبح ناظر مدرسة الكوميديا، وتحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل علاء ولي الدين حيث وافته المنية في 11 فبراير 2003.
تروي ابنة شقيقه المخرجة الشابة «آلاء محمود»، كواليس وأسرار عن «ناظر مدرسة الكوميديا»، كما تستعرض العديد من المواقف التي جمعتها به، حيث كان الفنان علاء ولي الدين شخص بسيط للغاية يتعامل مع كل شيء بالضحك والكوميديا، وتسعده مفاجأت الأهل والأصدقاء، حسبما ذكرت آلاء محمود المخرجة الشابة ابنة شقيقته، التي أكدت رفض خالها دخولها مجال التمثيل وتمنى لها أن تكون مهندسة لصعوبة مجال التمثيل، وهذا لأنه تعب في تحقيق ما وصل إليه.
ملامح من الحياة الخاصة لعلاء ولي الدين
وكانت غرفته تحتوى العديد من بوسترات الأفلام ذات الطابع المميز، وكانت علاقة علاء ولي الدين بالأكل والحلوى مثل علاقة أم كلثوم بمنديلها، فقد كان يحب الأكل الحلو اللذيذ الذي ويحب التعرف على أنواع الأكلات المختلفة والمميزة لكل بلد، وبالإضافة إلى ذلك فقد كان علاء ولي الدين لديه حس روحاني كبير، وكان حريصًا على الورد اليومي، فعندما كان يصور فيلمه الأخير في البرازيل كان يسبح الله كثيرًا وسط الجبال والبحر ويقول «أنها تشهد لنا».
وفاة الفنان الكوميدي علاء ولي الدين
فارق الفنان علاء ولي الدين الحياة عن عمر 39 عاماً ووافق ذلك عيد الأضحى على آثر مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه، وكان آخر عرض سينمائي له فيلم «ابن عز» وفيلم «تعريفة» الذي لم يكتمل تصويره، ومن أهم أعماله الفنية: «غبي على الزيرو، وأيام الغضب، وآيس كريم في جليم، وهدى ومعالي الوزير، وخلطبيطة وحلق حوش».