عند قياس قوة الزلزال، فإنه يتم الاعتماد على عاملي المقدار والشدة، عن طريق التناسب بين الحجم والطاقة التي يطلقها الزلزال عند البؤرة، ويعد «ريختر» أحد أشهر المقاييس المستخدمة في تقدير قوة الزلازل، لكن يبقى السؤال: كيف يعمل مقياس ريختر؟
كيف يعمل مقياس ريختر؟
للإجابة على سؤال: كيف يعمل مقياس ريختر؟ نستعرض تاريخه، حيث قدم العالم تشارلز ريختر، مقياسا في عام 1934، بهدف قياس قوة الهزات الأرضية، ليصبح واحدًا من أشهر أجهزة قياس الزلازل في العالم، لأنه يعتمد على سعة أكبر موجة مسجلة عن طريق نوعا معينا من أجهزة قياس الزلازل، بالإضافة إلى المسافة بين مركز الزلزال وجهاز القياس، بحسب «العربية».
يعتمد مقياس ريختر، على نظام رقمي لوغاريتمي، ويحدد قوة الزلازل من خلال مقدار الطاقة المنبعثة من مركز الزلزال، ويبدأ المقياس من درجة إلى 10 درجات، ولا يشعر البشر بالدرجتين الأولى والثانية، بينما يبدأ إحساسه من 3 درجات فما فوق، ويتم تسجيل قوة الهزة الآرضية عن طريق أجهزة رصد، تثبتها الدول في أجزاء مختلفة من أراضيها، وهناك مراكز دولية لقياس الزلازل اعتمادا على مقياس ريختر.
حساب قوة الزلازل
عند التعبير عن حجم أو قوة الزلزال، يستخدم الأعداد الصحيحة والكسور العشرية، مثل زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر، ويعتبر زلزال متوسط، و6.3 هو زلزال قوي، وفقا للأساس اللوغاريتمي للمقياس، فإن كل زيادة في الحجم تمثل زيادة قدرها 10 أضعاف في السعة المقاسة، كما تم قياسها على مخطط الزلازل.
النقد الموجه لمقياس ريختر
أخذ على مقياس ريختر، أنه متفاوت بين الدرجات بشكل كبير، لذا لا يستطع أن يفرق بشكل دقيق بين الزلازل المتقاربة في القوة، والفرق كبير جدًا بين الدرجة والتي تليها، وعلى الرغم من ذلك يعد مقياس «ريختر» من أشهر أجهزة قياس الزلازل في العالم.