قَاطع أعضاء فريق العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط دورة فبراير العادية، وأعلنوا انسحابهم من جلستها المنعقدة اليوم الثلاثاء احتجاجا على ما وصفوه بـ”منهج رئيسة المجلس وأغلبيتها المسيرة في التعسف والإقصاء والعبث وخرق القانون”.
ووقف الأعضاء الثمانية ممثلو العدالة والتنمية أمام المدخل الرئيسي للجماعة، يحملون لافتات صغيرة مكتوب عليها عبارات ينتقدون فيها أسماء أغلالو عمدة المدينة
وأغلبيتها من أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة.
وحمل محمد الصديقي عضو المجلس الحالي وعمدته السابق، لافتة تنتقد المجلس. فيما حمل نائبه السابق وعضو المجلس الحالي، لحسن العمراني النائب السابق لعمدة الرباط لافتة مكتوب عليها “الكثير مما يقال حول تسيير أصله الاختلال..ماساكتينش”.وفي بلاغ وقعه أنس الدحموني رئيس الفريق، انتقد الفريق”طريقة انسحاب جماعة الرباط من شركة تسيير المحطة الطرقية للمسافرين القامرة، داعيين إلى “عدم التفريط في ملكية كل الوعاء العقاري الذي توجد عليه المحطة الطرقية القامرة”.
كما أعلن البلاغ رفضه التام لوضع الملعب الجماعي بنعاشر بونيف رهن إشارة نادي الاتحاد الرياضي ليعقوب المنصور، منتقدا “غياب الشفافية في مسطرة اختيار الفريق”.
وأشار إلى أن ذلك سينتج عنه حرمان باقي الفرق الرياضية بيعقوب المنصور من استعماله.
وأعلن الفربق “عزمه سلك كل الطرق والمساطر القانونية الممكنة، لمواجهة كل الممارسات النكوصية في تدبير شؤون مجلس جماعة الرباط”.
المصدر: وكالات