زين خليل/الأناضول
وافقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة “غلاف غزة المتاخمة للقطاع.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تغريدة عبر حسابه على تويتر عقب الاجتماع الأسبوعي لحكومته: “جنبا إلى جنب مع وزير البناء والإسكان إسحاق غولدكنوبف، قررنا اليوم في الحكومة إقامة مستوطنة جديدة في غلاف غزة”.
وأضاف: “إقامة المستوطنة دليل آخر على قوة غلاف غزة وقوة إسرائيل. نفخر بتعزيز الاستيطان في جميع أنحاء البلاد”.
من جانبه، قال غولدكنوبف: “هذا يوم سعيد بالنسبة لي ولكل مواطني إسرائيل (..) من المتوقع أن تستجيب المستوطنة الجديدة لمطالب الاستيطان في المنطقة وتعزز حدودنا الجنوبية مع قطاع غزة”، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.
وقالت الصحيفة إن الحديث يدور عن إقامة مستوطنة باسم “حانون”، بناء على توصية المجلس الوطني للتخطيط والبناء (حكومي) التي صدرت في يناير/كانون الثاني 2022.
وأوضحت أن وزارة الإعمار والإسكان ستبدأ الآن التخطيط لإقامة المستوطنة الجديدة.
من جانبها، قالت حركة “حماس”، إن “إسرائيل تضع المستوطنين في دائرة الخطر بتسكينهم قرب قطاع غزة”.
وأضافت الحركة، في بيان، أن “بناء المستوطنة الجديدة استمرار بسياسة الحكومة الإسرائيلية الاستيطانية العدوانية في أرضنا ما يشكل تصعيداً خطيراً لن جلب للمستوطنين أمناً ولا استقراراً”.
ودعت المجتمع الدولي إلى العمل على وقف السياسات الإسرائيلية التي “تهدد السلم والأمن في المنطقة”، على حد تعبير البيان.
وستقام المستوطنة الجديدة شرقي كيبوتس سعد ضمن ما يسمى المجلس الإقليمي “سدوت هنيغف”، على بعد 7 كيلومترات من السياج الحدودي شرق قطاع غزة، بحسب المصدر ذاته.
وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن “حانون” هي “مستوطنة مختلطة ستضم 500 عائلة دينية وعلمانية استجابة للطلب المتزايد على الاستيطان”.
“وحانون” هي المستوطنة الأولى التي يتم المصادقة على بنائها في “غلاف غزة” منذ سنوات.
ويطلق “غلاف غزة” على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة والقريبة من قطاع غزة ويصل عددها إلى أكثر من 50 مستوطنة.
وارتفع عدد المستوطنين في “غلاف غزة” من نحو 42 ألفا في 2009 إلى حوالي 55 ألفا في 2019، بزيادة قدرها 30.6 بالمئة، بحسب تقرير لموقع “غلوبس” الاقتصادي العبري في مايو/آيار 2021.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات