قال المستشار محسن مبروك، رئيس محكة استئناف طنطا الأسبق، إنه عمل بالسلك القضائي لما يقارب الـ 48 عاما، حيث إنه قد تخرج من كلية الحقوق عام 1968، حيث اختار تلك الكلية لكونها «كلية الوزراء»، ومنها تخرج الكثير من الطلاب الذين باتوا وزراء مستقبلا كالدكتور عاطف صدقي ورفعت المحجوب وأحمد فتحي سرور.
مبروك: المحاماة تعتبر نوعا من الرياضة الذهنية
وأضاف «مبروك»، خلال استضافته ببرنامج «مساء DMC»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن الدراسة في كلية الحقوق على وجه التحديد دائما ما تكون مرتبطة بكل نواحي احياة التي نحياها كالقانون الجنائي والمدني وغيره، «المعرفة في كلية الحقوق عامة وشاملة، وتعتبر نوع من الرياضة الذهنية».
مبروك: عملت في بداية حياتي كقاضي جزئي
واستطرد: «عملت في بداية حياتي كقاضي جزئي، ثم قاضي في محكمة الجنايات، وكانت آخر قضية حكم فيها قبل ما أدخل مجلس القضاء الأعلى حكمت بالإعدام على قاتل مدمن للمخدرات وكان من يتولي رعايته عمته، ولما فكر إزاي يجيب فلوس فكر في قتل عمته، وراح البيت وطلب فلوس وجوز عمته تصدي له، فراح طعن جوز عمته وقتله، وبعديها طعن عمته أكثر من 13 طعنة، والغريب أنه كان بيقولها وهو بيقتلها سامحيني يا عمتي كنتي أحن واحده عليا».