السبت 4 فبراير 2023 – 03:10
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية إنها تلقت باندهاش واستغراب كبيرين من فرعها الجهوي بكلميم واد نون “خبر الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له الزملاء الصحافيون والمراسلون ببلدية الزاك أثناء أداء واجبهم المهني”.
وأضافت النقابة ذاتها، في بيان موجه للرأي العام، أنه بناء على المعطيات الميدانية التي استجمعتها، وقفت على “إقدام رئيس المجلس البلدي للزاك ونائبه على توجيه عبارات تحط من كرامة الزملاء الصحافيين وصلت حد السب والشتم لكل الأطقم الصحافية التي كانت تقوم بدورها المهني”.
وأوضح المصدر نفسه أن الواقعة لم تقف عند هذا الحد، بل تجاوزته إلى تعرض المراسل الصحافي علي الكوري لاعتداء جسدي، إضافة إلى تعرض هاتف الصحافي المهني عضو الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية اسماعيل الجراري للتهشيم، ناهيك عن رمي البطاقة المهنية للصحافة الخاصة به أرضا.
وأورد البيان ذاته، الذي تتوفر عليه هسبريس، أن شكاية توصل بها فرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية من المعتدى عليهما، أكدا فيها تعرضهما إلى التعنيف الجسدي واللفظي، وتهشيم هواتف أحدهما ورمي بطاقة الآخر أثناء قيامهما بتغطية مهنية لبعض المشاريع بمدينة الزاك.
وعبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في ختام بيانها، على إدانتها للاعتداء وكافة التجاوزات التي تعرض لها المراسل الصحافي علي الكوري والصحافي المهني اسماعيل الجراري، مؤكدة رفضها التام لهذه التصرفات التي تعد استهتارا بالعمل الصحافي وعدم فهم لآليات عمل الصحافيين والصحافيات من طرف بعض المنتخبين، منبهة إلى خطورة مثل هذا السلوك الذي يمس حرية الصحافة والإعلام بالمغرب.
وقصد نيل رأي الطرف الآخر، اتصلت جريدة هسبريس بمولود حميدة، رئيس جماعة الزاك، الذي نفى جملة وتفصيلا ما ورد في بيان النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مشيرا إلى أنه بعد الانتهاء من أشغال الدورة العادية للمجلس، تفاجأ بتواجد عشرة أشخاص داخل المسبح البلدي وهم بصدد القيام بعملية تصوير المرفق دون إذن قانوني.
وأضاف أنه بعد استفساره المعنيين بالأمر بخصوص توفرهم على رخصة لتصوير المسبح، انسحب ثمانية أشخاص، فيما اثنان منهم دخلا معه في مشاداة كلامية، وهو ما دفعه إلى إشعار باشا المدينة وعناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان ورافقت الجميع نحو مقر الدرك، وتم الاستماع للطرفين في محاضر قانونية.
المصدر: وكالات