قال مصدر مسؤول، لموقع “اليوم 24″، إن الادعاءات الواردة على لسان عائلة أحد السجناء البريطانيين المعتقلين بالسجن المحلي الأوداية بمراكش، لا أساس لها من الصحة.
وأكد المصدر ذاته، أن ظروف اعتقال السجين المعني عادية، كما أنه “يستفيد من الرعاية الطبية والفحوصات اللازمة، خاصة أنه يعاني من مشاكل على مستوى القلب”.
وشدد المتحدث ذاته، على أن السجين وعائلته، “لم يجدوا من مسوغ للهجوم على السفارة البريطانية والمصالح القنصلية التابعة لها، سوى اختلاق وقائع لا وجود لها على أرض الواقع، وذلك بهدف جذب اهتمام وسائل الإعلام والرأي العام”.
واتهمت أسرة مواطن بريطاني اعتقل بمدينة مراكش شهر نونبر الماضي على خلفية اتهامه بحيازة أموال مزيفة، السلطات المغربية بحرمان ابنها الذي يعاني من مرض على مستوى القلب من العلاج لمدة خمسة أسابيع.
ونقل موقع “بي بي سي نيوز” أمس الخميس عن أسرة الشاب، البالغ من العمر 29 عاما، أن الأخير اعتقل رفقة صديق له بمدينة مراكش، ولم تتح لهما فرصة الاستعانة بمترجم رسمي أو فرصة التحدث إلى محام، مشيرا إلى أنهما تعرضا لضغوط للتوقيع على أوراق أجنبية.
وأشارت أسرة “أوليفر أندروز” إلى أنه في عام 2021 تبين إصابة ابنها بمرض في القلب، ويلزم حصوله على علاج يومي، مؤكدة أنه لم يسمح له بالحصول على أدويته، حتى تمكن محاميه من ترتيب وصولها في 16 دجنبر الماضي، قبل أن تضيف أن “السفارة البريطانية في المغرب ووزارة الخارجية والتنمية رفضتا التدخل”.
واعترض متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية البريطانية على ما قالته الأسرة وقال لبي بي سي: “نقدم المساعدة القنصلية لمواطنين بريطانيين اثنين اعتُقلا في المغرب ونتواصل مع السلطات المحلية”.
المصدر: وكالات