شهدت محافظة بورسعيد أمطار خفيفة مستمرة على مدار يوم أمس، مع انخفاض في درجات الحرارة ورياح شمالية غربية نشطة.
غرفة عمليات على مدار الساعة
وأعلن اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، في بيان صحفي، انعقاد غرفة العمليات الرئيسية بالمحافظة وغرف العمليات بالأحياء على مدار 24 ساعة، ورفع درجة الاستعداد القصوى وذلك لمتابعة التغيرات في الأحوال الجوية، والتعامل السريع مع ٱثار التقلبات الناتجة عن الطقس.
وأشار محافظ بورسعيد، إلى أنه جرى التنسيق بين غرف العمليات بالمحافظة والأحياء وبورفؤاد والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، لتطهير بالوعات الأمطار لسرعة تصريف المياه من خلال سيارات الكسح وطلمبات الشفط، فضلا عن تحديد أطقم العمل والمعدات الخاصة بمواجهة الأمطار وأماكن تجمعها، وإعادة توزيعها طبقًا لطبيعة المناطق التي تعرضت للأمطار، لضمان الاستفادة الكاملة منها وموافاة مركز العمليات بأي تداعيات عن حالة عدم استقرار الأحوال الجوية.
وأكد اللواء عادل الغضبان، أن الأجهزة التنفيذية بمحافظة بورسعيد تعاملت فور سقوط الأمطار بجميع أحياء بورسعيد، لافتا إلى أن الأوضاع بمدينة بورسعيد تسير بشكل جيد حتى الآن، مشيرا إلى استمرار رفع درجة الاستعدادات والطواريء القصوى بغرفة عمليات المحافظة والأحياء لمواجهة حالة الطقس غير المستقرة.
ولفت المحافظ إلى أن الأجهزة التنفيذية ببورسعيد كثفت استعداداتها، وهناك خطة موسعة بجميع الأحياء ومدينة بورفؤاد للتعامل السريع مع أي طارىء قد ينتج عن سوء الأحوال الجوية، موضحا أنه يتم المتابعة اللحظية لحالة الطقس، واستمرار التنسيق الكامل بين جميع القطاعات الخدمية والحيوية بالمحافظة.
سيارات «الفاكيوم والنافوري»
وأوضح «الغضبان» أن المحافظة دفعت بعدد كبير من السيارات الناقلة و«الفاكيوم والنافوري» الخاصة بسحب وشفط المياه، والأطقم الفنية، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة للتعامل السريع مع أي مواقف طارئة خلال موسم الشتاء، والتأهب المستمر لإزالة الآثار الناجمة عن الأمطار، فضلا عن متابعة مدى كفاءة المعدات المستخدمة في سحب مياه الأمطار والأطقم الفنية العاملة عليها.
ونوه محافظ بورسعيد، إلى أنه جرى توجيه رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، بالتأكد من كفاءة محطات الصرف الصحي، ومصارف توزيع المياه والتأكد من كفاءة بالوعات الأمطار في الشوارع كافة.
وشدد اللواء عادل الغضبان على أن محافظة بورسعيد لم تشهد أي تراكمات لمياه الأمطار، وذلك بعد الخطة الموسعة لتطوير ورفع كفاءة الطرق والميادين الرئيسية والفرعية في جميع الأحياء على أعلى مستوى، فضلا عن إقامة شبكات تصريف مياه وبالوعات على أعلى درجة من الكفاءة.