- الشمري: الجمعية دأبت على عقد هذا اللقاء للرد على استفسارات المستجدين حول نظام الدراسة والاختبارات وتوزيع الدرجات وغيرها من الأسئلة فضلاً عن الجولة الميدانية للتعريف بمرافق الكلية
- أعضاء من هيئة التدريس خلال اللقاء التنويري: الالتزام مفتاح الطالب نحو النجاح والتميز
- الزايد: «الهندسة الصناعية» تسهم في رفع كفاءة أي منشأة وتحقيق الأمن والسلامة وتقليل الهدر
- اهتموا بالتحصيل العلمي وانخرطوا في الأنشطة الطلابية لدورها المهم في صقل شخصياتكم
- مجيد: العلم لا يختزل في الدراسة لساعة أو اثنتين بل لابد من المتابعة والاستعداد للاختبارات
آلاء خليفة
عقدت جمعية طلبة الهندسة والبترول بجامعة الكويت لقاءها التنويري السنوي للطلبة المستجدين بمشاركة عدد من أعضاء هيئة التدريس بمختلف أقسام وتخصصات الكلية، وذلك مساء أمس الأول في مسرح الكلية بمدينة صباح السالم الجامعية، وقد أداره عضو جمعية طلبة كلية الهندسة والبترول ناصر الجريسي.
وفي بداية اللقاء، قال رئيس جمعية طلبة الهندسة والبترول خالد منصور الشمري إن الجمعية دأبت على تنظيم هذا اللقاء التنويري السنوي للطلبة المستجدين في الفصل الدراسي الثاني باستضافة كوكبة من أعضاء هيئة التدريس من كليتي «الهندسة والبترول» و«العلوم» من مختلف الأقسام العلمية للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة المستجدين حول نظام الدراسة في الكلية والاختبارات وكيفية توزيع الدرجات وغيرها من الأسئلة التي تهم الطالب المستجد.
وأشار إلى أن الجمعية أيضا حرصت على عمل جولة ميدانية تعريفية داخل أروقة الكلية للطلبة المستجدين ليتعرفوا على مرافق الكلية وأماكن القاعات الدراسية والمختبرات ومختلف المرافق الأخرى.
وخاطب الشمري للطلبة المستجدين قائلا: إن اختياركم للدراسة بكلية الهندسة والبترول هو انعكاس لتميزكم وعلو همتكم ورغبتكم في اختيار التخصص الهندسي الذي يتوافق مع طموحاتكم، لافتا إلى أن الكلية تظفر بكوكبة من أعضاء هيئة التدريس المتميزين في مختلف الأقسام العلمية والذين يتميزون بقدر عال من الكفاءة والعلم والأخلاق، متمنيا لجميع الطلبة والطالبات مسيرة دراسية حافلة بالإنجاز ومليئة بالتفوق في هذا الصرح الراقي من هذه الجامعة العريقة.
وأكد أن جمعية طلبة الهندسة والبترول وكونها الممثل الشرعي لطلبة الكلية أبوابها مفتوحة دوما لخدمة جميع الطلبة سواء المستجدون أو المستمرون، مؤكدا أن الجمعية ستظل سائرة في مسيرتها نحو تحقيق المزيد من المكتسبات الطلابية وتنظيم الأنشطة المختلفة التي تفيد الطالب الجامعي أثناء مسيرته الجامعية، متوجها بالشكر الجزيل إلى كل من حضر اللقاء التنويري وعلى رأسهم أعضاء هيئة التدريس الذين اقتطعوا جزءا من وقتهم لإفادة الطلبة المستجدين.
وتوجه الشمري بالشكر والتقدير إلى شركة «لآلئ الكويت العقارية» على رعايتها لهذا اللقاء التنويري.
صقل الشخصية
وتحدث عدد من أعضاء هيئة التدريس إلى الطلبة خلال اللقاء التنويري، وقدموا لهم نصائحهم والتي تركزت على ضرورة الالتزام في الدراسة باعتباره مفتاح الطالب نحو النجاح والتميز، وأكدوا أهمية موازاة الحرص على التحصيل العلمي بالانخراط في الأنشطة الطلابية لدورها في صقل شخصياتهم.
وفي حديثه إلى الطلبة، بارك عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الصناعية والنظم الإدارية بكلية الهندسة والبترول د.محمد الصقر الزايد، للطلبة المقبولين في الكلية، متمنيا لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم الجامعية.
وأوضح الزايد أن «الهندسة الصناعية» هي أحد فروع الهندسة المعنية برفع الكفاءة لأي منشأة ولأي نظام ومنها رفع الإنتاجية وتحقيق الأمن والسلامة وتقليل التكلفة والهدر لأي منشأة ولأي نظام موجود على كوكب الأرض، مضيفا أنه حيثما نرى منشأة ونرى نظاما فنحن بحاجة إلى المهندس الصناعي من أجل ضبط الجودة وزيادة الإنتاجية وتحقيق الأمن والسلامة وتقليل التكلفة والهدر.
وذكر الزايد أن أول سنتين من الدراسة في الكلية يدرس الطالب مواد العلوم والتي تعطي للطالب أساسا لتعلم المواد في الأقسام العلمية المختلفة، مضيفا أنه في حال انضمام الطالب لتخصص الهندسة الصناعية والنظم الإدارية فإن المواد تعتمد اعتمادا كبيرا على العمل بروح الفريق الواحد وعلى كتابة التقارير وأعدادها.
وتابع: من المواد التي يأخذها الطالب في تخصص الهندسة الصناعية مادة التحليل الإحصائي في الهندسة والابتكار في الهندسة وتصميم المنشآت وكذلك ضبط الجودة وكذلك مواد الأمن والسلامة، موضحا أن الهندسة الصناعية هي من أعم التخصصات في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت.
وحث الزايد جميع الطلبة على اغتنام الفرصة بالانخراط في كل الأنشطة الطلابية الموجودة بالجامعة وفي العمل النقابي والاتحادات والجمعيات الطلابية بجانب اهتمامهم بالتحصيل الأكاديمي العلمي، مؤكدا أهمية تلك الأنشطة في تنمية شخصية الطالب أثناء مسيرته الجامعية وتوسيع مداركه، لافتا إلى أن السنوات الأربع القادمة هي فرصة ذهبية للطلاب لتطوير انفسهم بالانخراط في أنشطة طلابية تصقل شخصياتهم.
كما نصح الطلبة بالانخراط في الجمعيات المهنية بكلية الهندسة والبترول، موضحا أن كل قسم من أقسام الكلية يضم جمعية مهنية تابعة له والتي تمنح الطالب تجربة فريدة من نوعها وتعطيهم تصورا عن التخصص والقسم والمجال بشكل مهني متميز، كما حثهم على الانخراط في المجموعات البحثية.
وشكر الزايد جمعية طلبة الهندسة والبترول على تفانيهم في خدمة إخوانهم وأخواتهم الطلبة والطالبات وتنظيم هذا اللقاء التنويري المتميز.
نظام الدراسة
من ناحيته، أكد عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول في قسم الهندسة الكيميائية د.سليمان القلاف، أهمية عقد مثل تلك اللقاءات التنويرية للطلبة المستجدين من أجل أن يتعرفوا على مرافق الكلية وكذلك فرصة للالتقاء بأعضاء هيئة التدريس للتعرف منهم على نظام الدراسة في الكلية. وذكر القلاف ان الطلبة المستجدين بالجامعة مقبلون على حياة جديدة تختلف عن الحياة التي تعودوا عليها في المدرسة، آملا منهم الالتزام والدراسة أولا بأول والاستعداد دوما للاختبارات بشكل جيد من أجل تحقيق النجاح المنشود، مؤكدا أن أعضاء هيئة التدريس متواجدون دائما سواء في القاعات الدراسة او من خلال الساعات المكتبية للالتقاء بالطلاب ومساعدتهم في حال واجهتهم اي عثرات دراسية اثناء مسيرتهم الاكاديمية. وقدم القلاف شرحا عن نظام الدراسة في قسم الهندسة الكيميائية ومجالات العمل بعد التخرج.
من ناحيته، تقدم عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بقسم هندسة البترول د.جلال عويد، بالتهنئة لجميع الطلبة المقبولين بكلية الهندسة والبترول، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم الجامعية. وتحدث عويد عن نظام الدراسة في تخصص هندسة البترول حيث يدرس الطالب هندسة الحفر وهندسة المكامن وهندسة الإنتاج.
كما أوضح للطلبة مجالات العمل بعد التخرج لاسيما ان اعتماد الكويت بشكل كبير على النفط، لذا فخريجو هندسة البترول سيكون لهم مجالات عمل عديدة في مختلف القطاعات سواء الحكومية او الخاصة.
مفتاح النجاح
بدوره، هنأ عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بقسم الهندسة الميكانيكية د.ماجد مجيد، الطلبة والطالبات المستجدين قبولهم بجامعة الكويت وتحديدا في كلية الهندسة والبترول، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم الجامعية، وذكر أن العلم لا يختزل في دراسة ساعة أو اثنتين بل لا بد من الدراسة أولا بأول والاستعداد دوما لأداء الاختبارات.
ونصح مجيد جميع الطلبة بالالتزام وتنظيم الوقت والاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية وأخذ قسط كاف من النوم من اجل راحته البدنية بما يؤهله للتركيز أثناء المحاضرات الدراسية وفي وقت أداء الاختبارات.
وقال مجيد للطلبة: مفتاح النجاح في جامعة الكويت ليس أن يكون الطالب «إنشتاين» وإنما مفتاح النجاح هو أن يكون الطالب منتظما وملتزما.
تخصصات متعددة
من جانبه، قال عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت من قسم الهندسة المدنية د.عبدالرحمن الصليلي: إن الهندسة هي أدوات تستخدم للبناء والتطوير، موضحا ان هناك عدة تخصصات هندسية، منها المدنية والصناعية والكهربائية والميكانيكية والكيميائية والبيئية وغيرها من التخصصات.
وأوضح أن خريج الهندسة المدنية يمكنه العمل في عدة جهات في الدولة بعد التخرج سواء في القطاع الحكومي او الخاص وله دور بارز في عدة مجالات، داعيا الطلبة إلى الدراسة بانتظام وتنظيم الوقت من اجل تحقيق النجاح والتفوق.
مجالات العمل
من جانبها، تحدثت عضو هيئة التدريس بكلية الهندسة والبترول بقسم الهندسة الكهربائية د.بدرية العنزي عن أهمية الالتزام بحضور المحاضرات الدراسية والدراسة أولا بأول.
وتطرقت العنزي إلى فروع تخصص الهندسة الكهربائية ونظام الدراسة في هذا التخصص، مشيرة إلى مجالات العمل بعد التخرج، متمنية للطلاب مسيرة جامعية حافلة بالنجاح والإنجازات والتميز.
وانتقل الحديث إلى عضو هيئة التدريس بكلية العلوم بجامعة الكويت والمرشد العام في قسم الرياضيات د.مريم الكندري التي باركت للطلبة قبولهم بجامعة الكويت، مشددة على أهمية الالتزام الذي يعد مفتاح الطالب للنجاح والتفوق والتميز.
وأفادت الكندري بأنه من دون الالتزام ستكون سنوات الدراسة كئيبة وسيواجه الطلبة مشاكل في مسيرتهم الدراسية.
وحثت الكندري جميع الطلبة على الالتزام بحضور المحاضرات الدراسية والدراسة أولا بأول والاستعداد للاختبارات لتحقيق حلم التخرج بتفوق وتميز.
وذكرت الكندري أن تلك الكوكبة من الطلبة المستجدين واجهوا فاقدا تعليميا كبيرا أثناء كورونا لذا فعليهم «شد الهمة» من اجل ضمان النجاح والتفوق.
وأردفت قائلة: أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت موجودون دوما لمساعدة الطلبة سواء داخل قاعات المحاضرة أو أثناء الساعات المكتبية المخصصة له للرد على أسئلة واستفسارات الطلبة حول المادة العلمية.