ديار بكر/الأناضول
انضمت أسرتان جديدتان إلى الاعتصام الذي تنظمه الأمهات أمام مقر “حزب الشعوب الديمقراطي” بولاية ديار بكر التركية منذ أيلول/سبتمبر من عام 2019.
وتعتصم الأسر أمام مقر الحزب الذي تتهمه بمساعدة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي في اختطاف الشباب إلى الجبال والتغرير بهم للقتال بصفوفه ضد دولتهم.
وقال مراسل الأناضول إن الأم صفية إلهان قدمت من إسطنبول وانضمت إلى الاعتصام مطالبة باستعادة ابنها أحمد الذي تم خداعه من قبل الإرهابيين عام 2018.
كما انضمت من إسطنبول الأم غولر لاتشين لاستعادة ابنها عبيد الله محمد، الذي اختطف من قبل تنظيم “بي كي كي” الإرهابي قبل 12 عاما وهو ابن 17 عاما.
وقالت لاتشين في تصريحاتها للصحفيين :” أريد ابني الوحيد، يا محمد عد إلى المنزل، ولن أبرح المكان حتى تعود. أريد ابني من التنظيم، لن أترك ابني لهم”.
أما صفية إلهان، قالت: لقد خدعوا ابني وأخذوه للجبال، والآن هو في عمر 24 عاما، أريد ابني ولن أغادر هذا المكان حتى عودته”.
ومن الجدير بالذكر أنّ اعتصام الأمهات يكبر يوما بعد يوم، بانضمام أسر جديدة تطالب بعودة أبنائهم من صفوف التنظيم الإرهابي.
وفي هذا السياق انضمت في 20 يناير/كانون الثاني الجاري أسرتان جديدتان للاعتصام.
وسبق أن أعرب الرئيس رجب طيب أردوغان، عن دعمه للمشاركين بالاعتصام في أكثر من مناسبة، فضلا عن دعم وزراء وسياسيين وفنانين وصحفيين وكتاب ورياضيين ومنظمات مدنية ورجال دين وأفراد من كافة فئات المجتمع.
ويحظى الاعتصام أيضا بدعم “جمعية أمهات سريبرينيتسا” في البوسنة والهرسك، وعضو البرلمان الأوروبي توماس زديتشوفسكي، وسفراء في أنقرة أجروا زيارات لولاية ديار بكر، والتقوا المعتصمات.
و”بي كي كي” تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران، وتقوم تركيا بمكافحته ردًا على هجمات يشنها ضد مواطنيها وقواتها.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات