اندلع نقاش حاد حول حقوق الحيوان في فرنسا بعد أن دهس قطار قطة أليفة.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانين إنه صُدم جراء الطريقة التي تعاملت بها شركة السكك الحديدية الفرنسية (إس إن سي إف) مع قضية القطة التي نفقت في الحادث.
وبانتظار أن تُظهر التحقيقات من المسؤول جنائيا، حسبما قال دارمانين لمحطة تلفزيونية، أضاف في تغريدة على تويتر إن «التدريب الأفضل للشرطة سيساعد في منع القسوة على الحيوانات».
وكانت صاحبة القطة، جورجيا، وابنتها ميلينا تحملانها في حقيبة يوم 2 يناير في محطة مونبارناس في باريس عندما هربت من الحقيبة واختفت تحت قطار.
وحسب “د ب أ” وبعد التفاوض مع الموظفين لمدة 20 دقيقة، غادر القطار. وأخبر موظفو السكك الحديدية الأم وابنتها أنه كان يجب إبقاء القطة مقيدة ولم تكن مشكلتهم.
ومنذ ذلك الحين، رفعت جماعة حقوق الحيوان «30 مليون داميز»، التي تترجم إلى 30 مليون صديق، دعوى قضائية ضد الشركة الوطنية للسكك الحديدية بسبب «سوء المعاملة الخطيرة والقسوة التي أدت إلى نفوق الحيوان».
وإذا أحيلت القضية إلى المحاكمة، يمكن للمحكمة أن تفرض غرامة تصل إلى 75 ألف يورو (81 ألف دولار) إلى جانب عقوبة بالسجن لمدة خمس سنوات.