غزة / محمد ماجد / الأناضول
اعتبرت حركة “حماس”، مساء الجمعة، أن عملية إطلاق النار في مدينة القدس جاءت “ردا سريعا” على مقتل 10 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي أمس الخميس، في الضفة الغربية، بينهم 9 بمخيم جنين.
وقال مشير المصري القيادي بالحركة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: “نبارك العملية البطولية في القدس المحتلة والتي تأتي ردا سريعا على مجزرة جنين”، على حد تعبيره.
وأضاف المصري، أن “العملية دليل على حيوية المقاومة وجهوزيتها وقدرة المقاومين على الرد على الجرائم الإسرائيلية”.
وخرج عشرات الفلسطينيين في مسيرات عفوية جابت شوارع وطرقات محافظات قطاع غزة احتفالا بهجوم القدس، فيما وزع آخرون الحلوى.
كما أطلق مسلحون في غزة يتبعون لفصائل فلسطينية مختلفة النار في الهواء، ورددت المساجد التكبيرات بعد إعلان الهجوم.
ومساء الجمعة، أسفرت عملية إطلاق نار أمام كنيس يهودي في مستوطنة “النبي يعقوب” شمالي القدس، عن مقتل 8 أشخاص بينهم منفذ العملية، وإصابة 6 آخرين على الأقل.
وقال متحدث الحكومة الإسرائيلية أوفير جندلمان، إن “8 أشخاص قتلوا وأصيب آخرون، في عملية نفذها فلسطيني في مستوطنة النبي يعقوب”.
وأشار جندلمان، عبر حسابه الرسمي على تويتر، إلى أن الشرطة قتلت المنفذ، وضبطت المسدس.
بدورها، نقلت قناة “كان” الرسمية عن نجمة داود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلية الرسمية) أن هناك 14 شخصا أصيبوا في عملية إطلاق النار، توفي 8 منهم، بينهم المنفذ.
وأشارت القناة إلى أن هناك مصابين في “حالة خطرة جدا”.
ولفتت إلى أن عملية إطلاق النار “وقعت أمام كنيس يهودي في المستوطنة الإسرائيلية”.
وقالت القناة، إن الشرطة الإسرائيلية “تقوم بعملية بحث مكثفة عن منفذين آخرين محتملين ضالعين في تنفيذ عملية إطلاق النار”.
وحتى الساعة 20:10 (ت.غ) لم تتبنّ أي جهة فلسطينية المسؤولية عن الهجوم.
وتقع مستوطنة “النبي يعقوب” قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شماليّ المدينة.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات