قررت عائلة شاب لقي مصرعه خلال ملاحقة شرطي له بواسطة دراجة نارية، ماي الفائت بالدار البيضاء، استئناف الحكم القاضي بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق الشرطي، وغرامة قدرها ألف درهم، إلى جانب تعويض مدني قدره 60 ألف درهم لذوي الشاب.
وقال المحامي عبد الواحد جابري، الذي يؤازر عائلة الضحية، لـ”اليوم24″، إن الحكم يعتبر منصفا من حيث مبدأ الإدانة، غير أنه من حيث الإدانة نفسها والمبالغ التي حددت فيما يتعلق بالغرامة وتعويض المطالبين بالمطالب المدنية، فإن هناك حيفا.
وأدين الشرطي بجناية الإيذاء العمدي المفضي إلى الموت دون القتل، بالإضافة إلى الإيذاء العمدي لباقي الضحايا.
ويشار إلى أنه كان بمعية الضحية، فتاتان أخريتان على متن دراجته، وقد أصيبتا بجروح متفاوتة الخطورة، بينما كان الشاب يحاول تفادي ملاحقة الشرطي له.
وكانت الشرطة القضائية، باشرت تحقيقا بدأ بتفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث، بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة، فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا وشاهدوا ملابسات هذا الحادث.
وكشف شريط “فيديو” بثته صفحات مواقع التواصل تفاصيل مباشرة لمصرع الشاب، حيث يوضح الشريط أن شرطيا دراجا يطارد شابا كان على متن دراجة قبل أن يخترق الأخير الحاجز الإسمنتي الموجود على يمينه، ويسقط أرضا رفقة الفتاتين غارقين في دمائهم.
المصدر: وكالات