علاقات و مجتمع
يحتفل العالم اليوم، باليوم الدولي للتعليم، إذ قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن يوم 24 يناير يوافق عيدًا للتعليم، وذلك لعرض أهم التحولات التي يجب تطويرها وشرح الحق الأساسي للجميع في التعليم، وبناء مستقبل يبين قدر كبير من الاستدامة والإدماج والسلم، وعلى الرغم من أنه ليس عطلة عامة إلا أنه يمثل أهمية للثقافات العالمية لزيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالتعليم.
فكرة الاحتفال باليوم الدولي للتعليم
بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة «United Nations»، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 24 يناير يومًا دوليًا للتعليم وذلك في 2018، للاحتفال بدور التعليم والتربية من أجل السلام والتنمية، إذ أن التعليم حق من حقوق الإنسان، ويدعو الإعلان الخاص بالأمم المتحدة إلى التعليم ورسم الطريق لترجمة المبادرات العالمية إلى أفعال، كما أنها تناشد أنه يجب إعطاء الأولوية للتعليم لتسريع التقدم نحو تحقيق جميع أهداف التنمية للمجتمع.
وتذهب اتفاقية حقوق الطفل التي تم تبنيها في عام 1989 إلى أبعد من ذلك لتنص على أن البلدان يجب عليها أن تجعل التعليم في متناول الجميع، بالإضافة إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وتسير منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم، وبالاحتفال السنوي باليوم بالتعاون الوثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية في مجال التعليم.
فعاليات اليوم العالمي للتعيلم
في بعض البلدان قد يوافق اليوم يوم دراسي، ولذلك يهتم به العديد من المعلمين بتنفيذ الأفكار الإبداعية مع الأطفال والطلاب في اليوم التعليم العالمي، وذلك كالتالي:
– إجراء مسابقة تربوية بين طلاب الصفوف.
– تنظيم مسابقة رسم بين الأطفال.
– حث الأطفال على أهمية التعليم.
– رسم أفضل المعالم التي ترمز إلى التعليم في العالم.
– توزيع الهدايا والتوزيعات ليوم التعليم العالمي على الطلاب والأطفال في المدارس والجامعات.
– مشاركة الصور الداعية لمحو الأمية ونشر التعليم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أفكار للاحتفال باليوم العالمي للتعليم في مصر
– اجعلي أطفالك يقرأون عن أهمية التعليم.
– مشاركتهم مشاهدة البرامج الثقافية.
– اربطي معرض الكتاب لهم بأهمية التعليم، ومن الممكن أن تذهبي بهم للاحتفال معًا في المعرض.
– تحدثي معهم عن أهمية التعليم.
رمز اليوم الدولي للتعليم
يرتبط رمز اليوم الدولي للتعليم بعجلة التنمية المستدامة إذ أن له علاقة بتحقيق الهدف الرابع من عجلة التنمية، وارتبط ب2030 إذ أنه كان حدثًا هامًا فيه حين مؤتمر المناخ.