غيب الموت أسطورة الروك في الستينات والسبعينات من القرن الماضي «ديفيد كروسبي»، عن عمر يناهز 81 عامًا، ونشرت زوجته جان دانس بيانًا جاء فيه: «ببالغ الحزن وبعد مرض استمر وقتا طويلا، أعلن وفاة حبيبنا ديفيد (كروز) كروسبي».
كان عضوا مؤسسا في فرقتين للروك
ونقلت «سكاي نيوز» عن مجلة فارايتي أن كروسبي كان عضوا مؤسسا في اثنتين من فرق الروك التي حظيت بشعبية عالمية كبيرة وهما فرقتا «بيردز وسي.إس.إن.واي».
ونظرًا لمكانة «ديفيد كروسبي» فإن اسمه مدرج في قاعة مشاهير الروك اند رول كعضو في كلا الفرقتين حيث كان يتميز بإيقاع صوتي صعب وتوليفات غير تقليدية في العزف على الجيتار وكتابة الأغاني المؤثرة ونجح في المزج بين موسيقى الروك والموسيقى الشعبية بطرق جديدة وبعدها أصبحت أغاني الفرقتين جزءا من موسيقى عصر الهيبيز.
أدمن المخدرات ودخل السجن
ومر كروسبي بعدد من الأزمات في حياته حيث أدمن المخدرات التي أدت في النهاية إلى عملية زرع لاستبدال الكبد، إضافة إلى تعرضه لحادث دراجة نارية خطير، وموت صديقه، وإصابته بمرض السكري التهاب الكبد سي.
تعرض كروسبي للطرد من فرقة بيردز لأن الفرقة لم ترغب في عزف أغانيه بسبب مشكلة حدثت لأغنية مثيرة للجدل عن تعدد العلاقات، بالإضافة إلى خلافات حول التشدق السياسي على المسرح.
ومن الأزمات التي تعرض لها كروسبي دخوله السجن عام 1985 بتهمة حيازة سلاح في ناد في دالاس وتعاطي المخدرات وأعلن أنه تخلص من الإدمان بعد إطلاق سراحه بعام، وألقي القبض عليه بتهمة مماثلة في نيويورك عام 2004.