إسطنبول/ الأناضول
حقق الجيش الصومالي تقدمًا كبيرًا في العمليات التي ينفذها ضد تنظيم الشباب الإرهابي منذ حوالي 5 أشهر، وتمكن خلال الأيام الأخيرة من السيطرة على عشرات المدن والبلدات والقرى.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول، فإن الجيش الصومالي سيطر على عشرات البلدات والقرى في عملياته الجارية في مناطق هيران وهيران وشبيلي الوسطى وباي وجلجدود.
وتمكن الجيش الصومالي من تحييد أكثر من ألفي إرهابي تابع لتنظيم الشباب في المناطق المذكورة.
وفي أغسطس العام الماضي، وعد الرئيس حسن شيخ محمود الذي بدأ كفاحًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا شاملًا ضد تنظيم الشباب بعد إعادة انتخابه في مايو 2022، بإنقاذ البلاد من مستنقع الإرهاب.
وبعد العمليات العسكرية للجيش الصومالي التي بدأ بعضها بدعم جوي، نفذ التنظيم هجمات دامية في العديد من المدن، بما في ذلك العاصمة مقديشو.
وتتواصل العمليات المدعومة من العناصر المحلية عسكريا ولوجستيا، على الرغم من تهديدات وهجمات تنظيم الشباب الإرهابي.
وتتمركز القوات المحلية في المناطق التي تسيطر عليها، فيما من المقرر أن يتولى الجيش المسؤولية الأمنية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية الصومالية بحلول نهاية العام المقبل.
واستطاع الجيش الصومالي بسط سيطرته على نحو 20 بلدة ومنطقة في اقليم هيران، الامر الذي يعني سيطرة القوات الصومالية على كامل الاقليم.
وفي تصريح للأناضول قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصومالية عبدالله علي عانود، إن قوات بلاده سيطرت على إقليم هرشبيلي الفيدرالي المكون من إقليمي هيران وشبيلي الوسطى.
وأضاف أن بعض عناصر تنظيم الشباب يختبؤون في المزارع ويشنون هجمات بين الحين والآخر.
كما فرضت القوات الصومالية سيطرتها على العديد من المناطق والبلدات في مدن شبيلي الوسطى وباي وغالمودوغ.
من جانب آخر ما زال تنظيم الشباب الإرهابي يحكم سيطرته على بعض المناطق في مدينتي غالمودوغ وجوبالان.
ومنذ يوليو/ تموز الماضي، يشنّ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي العشائر عملية عسكرية، لتحرير مناطق وسط البلاد من عناصر حركة الشباب.
ويخوض الصومال منذ سنوات حربا ضد هذه الحركة التي أُسست مطلع 2004 وتتبع فكريا لتنظيم “القاعدة”، وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات