علاقات و مجتمع
الاحتفاظ بالقطع النادرة والمقتنيات الثمينة من هواية البعض، وفي حالة ماجدة محمد «أم سرور الظاهري»، قادها هواية حب المقتنيات القديمة والتراثية، إلى جمع كل ما هو قديم حتى أصبحت تمتلك مجموعة من المقتنيات وتعرضها في سوق الإمارات، ليشاهدها الجميع ويتمتعون بالنظر إليها ورؤيتها، وتعرضها باسم «زمان أول»، فبدت كأنها تدير متحفًا وطنيًا صغيرًا بجهدها الشخصي وبأموالها، رغم ما يكلفها ذلك من وقت ومشقّة.
جمع المقتنيات هواية
فجمعت أم سرور المقتنيات الثمينة كهواية وقالت في حوار مع «الإمارات اليوم»، «يشاركني في جمع المقتنيات أبنائي وأحفادي الذين انتقل إليهم الشغف بهذه الهواية»، وأضافت أنها كانت تميل إلى الاحتفاظ بالأشياء القديمة الخاصة بالأسرة، واستمر هذا مع الوقت فبدأت تشتري ما يلفت نظرها من قطع قديمة، وأصبح لديها مجموعة ضخمة من القطع القديمة التي تنتمي إلى مراحل زمنية عديدة.
المقتنيات للعرض وليست للبيع
«أُشارك في مهرجان الشيخ زايد حاليًا في أبو ظبي، وأعرض مقتنياتي للمشاهدة وأرفض بيع ما لدي من مقتنيات قديمة رغم أنني تلقيت العديد من العروض لشراء بعض هذه القطع وبأسعار مرتفعة، ولكني أرفض بيعها لأنها لا تُقدَّر بمال»، قالت «أم سرور»، هذه الجملة معبرة عن حبها للمقتنات وأشارت أنها بدأت بجمع المقتنيات منذ سنوات طويلة، ومازالت تجمع ما يعجبها من قطع، وتنقسم هذه المقتنيات إلى مجموعات عدة من أبرزها العملات القديمة من مختلف دول العالم، وبعض الأدوات المنزلية والأنتيكات.
الصعوبة في جمع المقتنيات
وأضافت أنها اكتسبت خبرة في التعرف على القطع التي تستحق الاقتناء من خلال آراء في تقييم القطع الثمينة، وأوضحت أن الصعوبة في جمع المقتنيات أنها مكلفة، ولكنها تحاول التوفيق بين ما تنفقه من جهة وبين دخلها من جهة، كما تواجه صعوبة في تجميع القطع وعرضها بسبب كثرة عددها حتى أصبح المحل لا يتسع لها، وهو ما جعلها تحتفظ بجزء منها في المنزل على أمل أن تستطيع إيجاد محل آخر لتعرض فيه القطع بشكل جميل يظهر أهميتها وجمالها.