03:59 م | السبت 14 يناير 2023
تشافي وأنشيلوتي
ترقب شديد يعيشه جمهور كرة القدم حول العالم وشغف منتظر قبل انطلاق كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، اليوم الأحد، والذي يعد أحد أهم الأحداث الرياضية في كل موسم كروي.
وعلى الرغم من كون الكلاسيكو الإسباني فقد شيئا من بريقه المعتاد خلال السنوات الأخيرة، برحيل الثنائي الأسطوري البرتغالي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي عن القطبين الكبيرين، إلا أن المواجهة التي تجمع كبار إسبانيا في «سوبر كلاسيكو» تعد المفضلة لقطاع كبير من جمهور الساحرة المستديرة، مهما كانت الأسماء المتواجدة داخل المستطيل الأخضر.
برشلونة وريال مدريد «كلمة الفصل» على استاد الملك فهد
البوصلة ستكون موجهة على استاد الملك فهد بالسعودية، حيث نهائي كأس السوبر الإسباني بين الريال والبارسا، وذلك عندما تدق عقارب الساعة تمام التاسعة مساء غد الأحد بتوقيت القاهرة، لانطلاق واحدةً من أعظم مباريات كرة القدم على الكرة الأرضية، فالمواجهة ما زالت تحتل أهمية قصوى على خريطة كرة القدم العالمية، لذا ستتوجه البوصلة إلى الرياض من أجل متابعة الصدام الكروي الساخن.
النهائي الثامن الذي يجمع برشلونة وريال مدريد، على لقب كأس السوبر الإسباني على أرض المملكة العربية السعودية، فالقطبان في تنافسية عالية لحصد اللقب، ذلك يعود إلى كون الثنائي توج باللقب 25 مرة من أصل 38 مرة أقيمت فيها البطولة، بتفوق برشلونة على ريال مدريد بلقب واحد في السباق، فالبارسا يملك 13 لقبًا، ولدى الملكي 12 لقبًا، والليلة ستشهد توسيع الفارق للكتالوني أو المعادلة بالألقاب بين الثنائي.
بارسا «تشافي» حلم اللقب الأول
بارسا «تشافي» سيبحث عن لقبه الأول كمدرب بالفوز بالسوبر الإسباني، وإعادة البلاوجرانا للبطولات التي غابت عن النادي منذ خروج ميسي، لكسر عقدة مهمة في هذا الجيل، ما يجعل الانتصار في لقاء اليوم بلا شك سيشكل دافعًا معنويًا كبيرًا جدًا لموسم الفريق الذي كان ربعه الأول محبطًا بالخروج من دوري أبطال أوروبا، ثم العودة إلى الاستقرار في الربع الثاني بصدارة الليجا، وقد يختم بالفوز بلقب مهم قبل التوجه إلى الربع الثالث من الموسم.
ظهور خاص لـ«رونالدو» دعما لـ«الملكي»
ملكي «أنشيلوتي» بدوره سيلعب بثقة أكبر وبجيل اعتاد على حصد الألقاب، ولا يمكن أن ننسى الشخصية التي أظهرها هذا الفريق بالموسم الماضي بدوري الأبطال، فالفوز بالسوبر سيعني للريال أكثر بكثير من مجرد حصد بطولة فهي ضربة قوية يوجهها للمنافس الرئيسي على لقب الدوري والغريم الأزلي، وهذا أمر سيبحث عنه الريال، الذي يفتقد لوكاس فاسكيز، بسبب إصابة بالتواء في الكاحل سيبعده عن الملاعب 45 يوما، لكنه يتسلح معنويا بزيارة رونالدو، لاعب النصر، والذي دعم زملاءه السابقين عقب زيارة الملكي في التدريبات، كما وجهت إدارة الريال الدعوة له لحضور المباراة.
المباراة ستحمل بين طياتها الندية بلا شك، فالفريقان كلاهما وصل إلى النهائي بعد خوض أشواط إضافية والفوز بضربات الترجيح في النهاية، فريال مدريد تغلب في الدور السابق على فالنسيا، في حين تمكن برشلونة من إسقاط ريال آخر هو بيتيس.