فرص عديدة أتاحتها التكنولوجيا الحديثة مثل الهواتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي لغالبية الأشخاص، إذ استطاعوا من خلالها أن ينشروا تجاربهم الحياتية، تحت مسمى «صحافة الموطن»، وكان من بينهم الشاب «إسلام» الذي كان يبحث عن فرص عمل ولكن لم يحالفه الحظ، الأمر الذي دفعه لشراء دراجة لتوصيل الطلبات.
إسلام يتحول من عاطل إلى أشهر دليفري
نشر «إسلام» مشكلته الشخصية في إحدى الجروبات على مواقع التواصل الاجتماعي يدعو فيها الأخرين أن يدعمونه ويطلبوا منه أن يوصل لهم طلباتهم: «أنا اسمي إسلام وبقالي فترة بدور على شغل ومش لاقي، وجبت عجلة وبشتغل عليها توصيل طلبات وشراء جميع اجتياجات البيت»، كما أنه حدد سعر التوصيل.
بعد عدة أيام من نشر «إسلام» للمنشور الخاص به على مواقع التواصل الاجتماعي لاقى إقبالًا شديدًا، فالبعض دعى له بتيسر الأمور: «أنا مش لاقي كلمة أقولها ليكم غير شكرا بجد على الدعوات الحلوة دي والمكالمات اللي جاتلي سواء بدعم أو شغل وشكرا للناس اللي وثقت فيا».
حالة من الفرحة والسعادة سيطر على «إسلام» موجه رسالة شكر للكل من دعمه: «مكنتش متصور كمية الدعم اللي حصلت معايا وعاوزة أشكر الرجالة الجدعة سواء من بورسعيد أو القاهرة اللي كلموني وقالولي لو محتاج قطع غيار للعجلة قولنا».
مواقف شهدها «إسلام» خلال تجربته
مواقف عديدة شهدها «إسلام» خلال تجربته: «في ناس وثقت فيا وأنا مش معايا مبلغ كبير يعني عشان أحاسبهم مقدما وكمان في ناس كانت بتقولي خد الفلوس وهات الحاجة على مهلك».