علاقات و مجتمع
قضية كبيرة شغلت قضيتها الرأي العام بالجزائر خلال الساعات الماضية، عندما أقدم طفل يبلغ من العمر 11 عامًا على طعن معلمته بخنجر من الخلف، بسبب طردها له بالفصل، وطلب استدعائها ولي أمره.
وفي أول تصريح لها، أكدت المعلمة ريحانة بن شية، التي تعرضت لطعنة خنجر، لإحدى الفضائيات الجزائرية المحلية، إنها متعبة للغاية بسبب مضاعفات العملية والنزيف، خاصة بعد نزع الخنجر من ظهرها، مطالبة من كل المواطنين بالدعاء لها.
من جهته طمأن وزير التربية الوطنية، الذي ذهب للاطمئنان عليها بالمستشفى الجامعي بباتنة الجميع على حالتها، مؤكدًا أنه سيتم مرافقتها إلى غاية تماثلها نهائيا للشفاء ومغادرة المستشفى ومزاولة عملها كأستاذة للغة العربية.
وحول امتحان الترقية الذي سيقام في الفترة الحالية، أوضح أنها ستجتازه داخل المستشفى إن بقيت في مرحلة الاستشفاء.
تطورات الحالة الصحية للمعلمة الجزائرية
وأكد الفريق الطبي بالمركز الاستشفائي الجامعي بباتنة، إنه نجح في نزع الخنجر من جسد الأستاذة بن شية ريحانة وحالتها الصحية مستقرة.
تفاصيل الواقعة
بحسب وسائل الإعلام المحلية الجزائرية، فإن الحادث حدث في مدرسة ببلدة «تاكسلانت»، أمس، إذ طلبت معلمة اللغة العربية، التي تُدعى ريحانة بن شية، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس، لكنه عاند الأمر، لتقرر طرده من الصف، وطلب استدعاء ولي أمره، بحسب ما ورد في بيان من «وكيل الجمهورية» لدى محكمة «نقاوس» في ولاية باتنة بالجزائر.
وبدلًا أن يلبي الطالب الأمر، عاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها في فناء المدرسة وباغتها من الخلف بطعنة انهارت بها على الأرض، قبل أن يفر هاربًا، لتنهار وهي تنزف فاقدة الوعي، إلى درجة أن المسعفين نقلوها بهليكوبتر إلى المستشفى، وعلى الفور قرر والده تسليمه للشرطة، فور معرفته بالأمر.