علاقات و مجتمع
في واقعة هزت الشارع الجزائري، مساء أمس الأربعاء، قرر تلميذ «ع.هـ»، يبلغ من العمر 11 سنة، بالسنة الرابعة، طعن معلمته بخنجر من الخلف في ساحة المدرسة، الكائنة بمدينة «تاكسلانت» الواقعة بولاية باتنة شرقي البلاد.
وعلى الفور ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالواقعة مُطالبين بمحاسبة الطالب، والبحث عن الأسباب والحلول الحازمة لمواجهة مثل هذه الجرائم.
أبوه سلمه للشرطة
لم يمر الأمر مرور الكرام على أسرة الطالب، وفقًا لما ذكرته «العربية» إذ قرر الأب تسليم نجله إلى الشرطة أمس الأربعاء، وطلب منها معاقبته بما يستحق، ومن ثم مضى للاطمئنان على المعلمة.
تفاصيل الواقعة
بحسب وسائل الإعلام المحلية الجزائرية، بدأ الحادث في مدرسة ببلدة «تاكسلانت» الواقعة في ولاية «باتنة» بقرب الحدود مع تونس، إذ طلبت معلمة اللغة العربية، التي تُدعى ريحانة بن شية، من الطفل التلميذ الكف عن التشويش خلال الدرس، لكنه عاند الأمر، لتقرر طرده من الصف وطلب استدعاء ولي أمره، بحسب ما ورد في بيان من «وكيل الجمهورية» لدى محكمة «نقاوس» في ولاية باتنة بالجزائر
وبدلًا من أن يلبي الطالب الأمر، عاد ومعه خنجر خشبي المقبض، وانتظرها حتى اقتربت ليسرع في فناء المدرسة، ويباغتها من الخلف بطعنة انهارت بها على الأرض، قبل أن يفر هاربًا، ونقلها المسعفون بهليكوبتر إلى المستشفى.
وعلى الفور قرر والده تسليمه للشرطة فور معرفته بالأمر.