كشفت مؤسسة «إس تي آر» المتخصصة في الأبحاث والاستشارات، أن السوق الفندقية في دبي سجلت في ديسمبر 2022 أعلى أداء لها، وذلك خلال ليلة رأس السنة، وفقاً للبيانات الأولية على أساس يومي.
وأوضحت المؤسسة أن نسبة الإشغال الفندقي خلال ليلة رأس السنة الميلادية، وصلت إلى 91%، فيما جاوز متوسط سعر الغرفة الفندقية 1765 درهماً، فيما وصل متوسط العائد على الغرفة «الإيراد» إلى نحو 1607 دراهم.
أداء قوي
وأشارت بيانات للمؤسسة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، إلى أن المنشآت الفندقية العاملة في دبي حققت مستويات أداء قوية خلال ديسمبر 2022، مقارنة بمعدلات عام 2021، لافتة إلى أن متوسط سعر الغرفة الفندقية في الإمارة دفع بالإيرادات لكل غرفة متاحة إلى أعلى بكثير من مستويات عام 2019 (فترة ما قبل جائحة «كوفيد-19»).
وأضافت أنه باستثناء أربعة أيام خلال ديسمبر، فقد ظلت مستويات الإشغال اليومية أعلى من نسبة 70%، مشيرة إلى أن معدل إشغال الغرف الفندقية خلال ديسمبر 2022 وصل إلى نحو 76.6%، فيما وصل متوسط سعر الغرفة الفندقية إلى نحو 893 درهماً، ما أسهم في زيادة متوسط العائد من الغرفة الواحدة إلى أكثر من 684 درهماً.
ووفقاً لبيانات «إس تي آر»، فقد كان مستوى الإشغال الفندقي خلال شهر ديسمبر 2022 أقل بنسبة 2%، مقارنة بالعام 2019، الذي سجل وقتها 78.2%، في حين كان معدل السعر اليومي أعلى بنسبة 33.8%، ومعدل إيرادات الغرفة أعلى بنسبة 31.1%.
بدوره، كان معدل الإشغال الفندقي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر 2022 أعلى عن عام 2019، فيما كان متوسط السعر اليومي والإيرادات أعلى بكثير من مستويات ما قبل «الجائحة» على مدار العام.
20 ألف غرفة
وتظهر البيانات مستويات أداء قوية، إذ إن السوق الفندقية في دبي شهدت دخول أكثر من 20 ألف غرفة فندقية جديدة في نهاية عام 2022، مقارنة بنهاية عام 2019 قبل «الجائحة»، وعلى الرغم من ذلك، تظهر معدلات الإشغال أداءً ملحوظاً في وقت تخطى فيه متوسط سعر الغرفة الفندقية والعائد مستويات ما قبل «الجائحة».
حركة الزوّار
ووفقاً لأحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين، الصادرة عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، استقطبت الإمارة 12.82 مليون سائح دولي في الفترة بين يناير ونوفمبر 2022، مقارنة بـ6.02 ملايين زائر دولي في الفترة نفسها من العام السابق عليه، بزيادة بلغت نحو 113%.
وبحسب بيانات الدائرة، استقبلت دبي أكثر من 1.4 مليون زائر دولي خلال نوفمبر 2022 وحده، فيما اقترب إجمالي عدد الزوّار خلال الفترة الممتدة بين يناير وأكتوبر من عام 2022 من مستويات ما قبل جائحة «كورونا»، في وقت تخطت فيه مؤشرات كل من: عدد الغرف الفندقية، والليالي المحجوزة، ومعدل السعر اليومي، فضلاً عن متوسط العائد على الغرفة، مستويات ما قبل «الجائحة» أيضاً.