وانتزع الجراحون الخنجر الذي كان مغروساً في جسم المصاب طارق فليليسة، بعمق يتجاوز 5 سنتمترات. وقال فليليسة، في فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية، إنه طعن في 1997م، خلال مناوشات مع أشخاص آخرين بمدينة سطيف، لينقل على إثر ذلك إلى المستشفى للعلاج لكن الأطباء لم ينتبهوا إلى الخنجر.
وأضاف فليليسة أنه ظل لسنوات يتعاطى الحقن والأدوية المهدئة بسبب الآلام المبرحة التي كان يشعر بها وتعيقه عن العمل بجانب المتاعب النفسية، دون أن يعرف أنه يحتفظ بخنجر بين ضلوعه.
واكتشف في نهاية المطاف الخنجر قبل أشهر قليلة إثر خضوعه لصور بالأشعة، غير أن الأطباء في مستشفى سطيف وفي العاصمة الجزائر تحفظوا على إجراء العملية بسبب خطورتها ولتواجد الخنجر قرب العمود الفقري.
وتوجه للسلطات المحلية لمساعدته في التوجه إلى الخارج لإجراء العملية الجراحية، قبل أن يختار السفر إلى تونس، حيث أجرى العملية بنجاح.