يعد سقوط الأمطار خيارًا مثاليًا لترديد الأدعية، باعتباره من أعظم الأوقات المستحبة لأن يطلب الشخص ما يريد من الله عز وجل، وكله يقين بأن دعائه مجاب وسيحقق له رب الكون كل ما يريد، إذ يعتبر دعاء المطر بمثابة وسيلة للمناجاة بين العبد وربه.
ويوضح الشيخ عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر، خلال حديثه لـ«الوطن»، أننا نحب أن نسير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ اوصانا في مثل هذه الظروف بالحرص على ترديد دعاء المطر «اللهم إنِّي أسالك خيرَها وخيرَ ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شَرِّها وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به».
دعاء المطر
يعد دعاء المطر أحد من السبل، التي يعتمد عليها الإنسان، لطب ما يتمنى، إذ كان رزقًأ أو نجاحًا وتوفيقًا، وغيرها من الأمور الأخرى، التي يمكن أن يكون الشخص عاجزًا على تحقيها فيلجأ إلى رب الكون لتحقيقها له، ومن أهم هذه الأدعية، كما أوردها العالم الأزهري:
– «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظِّرَاب وبطون الأودية ومنابت الشجر».
– «اللهم صَيِّبًا نافعًا».
– «اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به».
– «اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا».
– «اللهم أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزِل علينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، اللهم أغثنا غيثًا مغيثًا صيبًا نافعًا هنيئًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أغث قلوبنا بالإيمان، وبلادنا بالأمطار والخيرات، واجعل ما تنزله علينا قوةً لنا على طاعتك ومتاعًا إلى حين».
– «اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعًا غير ضار، اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغنى ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث، واجعل ما أنزلت لنا قوة وبلاغًا إلى حين، اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته».