«آلام عنيفة لا تحتمل وتجعلني غير قادر على تنفيذ أي شئ أو تحمل الإضاءة العالية والأصوات المرتفعة».. هكذا وصف الأشخاص الذي يعانون من الصداع شعورهم عندما يداهمهم، إذ يكون الأمر متعبًا ويؤثر على كفاءة أداء الأعمال المختلفة، لذا يبحث الكثير عن طرق بسيطة للتخلص من الصداع.
وشرح الدكتور سمير الملا، أستاذ جراحة المخ والأعصاب لـ«الوطن»، أن الصداع عرضًا وليس مرضًا، لذلك يجب معرفة أسباب حدوثه أولًا، إذ أن تناول المسكنات من شأنه أن يخفف الألم ولكنه يخفي المرض الحقيقي وراء الشعور بالأمر، فمن المحتمل أن يكون الصداع ناجمًا عن مشكلة في الرقبة، البطن، العظام، التهاب في الأنف والأذن، الإصابة بنزيف في المخ، الجلطات أو حتى وجود ورم.
أسباب الإصابة بالصداع
وأكد «الملا» أنه إذا كان الصداع سببه الجلطات أو نزيف المخ أو الأورام، فمن الأغلب أنه سيرافقه أراض أخرى مثل القئ: «أنواع الصداع الشائعة بيكون سببها الإجهاد المفرط وقلة النوم والتعرض للأجهزة الإلكترونية لأوقات طويلة زي الموبايل والكومبيوتر»، وشدد على ضرورة الذهاب إلى الطبيب لمعرفة العلاج المناسب وعدم اللجوء للمسكنات.
طرق منزلية لعلاج الصداع
وأوضح الدكتور ياسر عبدالله، طبيب المخ والأعصاب خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك حلول بسيطة، يمكن اتباعها لعلاج الصداع بشكل مؤقت، مشددًا على الذهاب إلى الطبيب حال تكرار الأمر لفترات طويلة.
تدليك الرقبة والرأس
شرح «عبدالله» أنه يمكن تدليك منطقة الرأس التي ينبعث منها الألم والرقبة أيضًا، عبر وضع اليدين على المنطقة المقصودة وتحريكها بشكل دائري لطيف لعدة دقائق.
عدم التعرض للإضاءة المرتفعة
يجب الحرص على تقليل الإضاءة قدر الإمكان، كون الإضاءة العالية أحد أسباب الإصابة بالصداع النصفي، ووضع شاشات حماية على الكومبيوتر أو اللاب توب.
شرب الماء بكميات كافية
ينبغي أن يشرب الشخص يوميًا قدرً كافيًا من المياه حتى لا يصاب بالجفاف والإجهاد، وبالتالي ازدياد حدة الصداع.
الليمون والزنجبيل
الليمون والزنجبيل يخففا من حدة آلام الصداع، ولذلك يجب تناولهما للمساعدة في علاج الصداع بشكل بسيط.
الراحة التامة والابتعاد عن الضغوط
يمكن للشخص أن يحصل على قسط من الراحة وينام لفترة كافية، ويمارس بعد تمارين التنفس مثل اليوجا، والخطزوات السابقة من شأنها تخفيف الضغط الذي يشعر به الإنسان وبالتالي تخفيف آلام الصداع المزعجة.