قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المصرية امتدت في أماكن كثيرة في العالم: «لنا كنائس قبطية في 100 دولة على مستوى العالم، هناك 2 مليون مصري قبطي في الخارج».
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حواره ببرنامج «السهرة»، على القناة الثانية: «نلعب دورا مميزا في أفريقيا، وعلى سبيل المثال، افتتحنا مدرسة تكنولوجية في عاصمة بوروندي قبل عام».
وحول العلاقات مع الكنيسة الروسية، قال بطريرك الكرازة المرقسية: «العائلة الأرثوذكسية في العالم عبارة عن جزئين هما الشرقي والغربي، هناك برامج نتعاون فيه مع روسيا مثل تعلم اللغتين العربية والروسية».
وأكد أن حوارات الأديان شيء جيد، يبعد عن القضايا لكنها تمس النواحي الاجتماعية والثقافية، حيث إن الحوار يقرب بين أبناء الديانات المختلفة، فهناك ثقافة الحوار وثقافة الشجار.
وحول العلاقات الطيبة مع الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: «بنتكلم كتير في التليفون لما يكون هناك موضوعات عاجلة وأشكر الله على أن هناك علاقات طيبة، وبيت العائلة مؤسسة اجتماعية تجمع بين الأزهر والكنيسة ويحدث فيها نوع من الحوار والتلاقي، وهناك الكثير من الموضوعات المشتركة».