القمر المكتمل، ظاهرة فلكية جديدة تزين سماء مصر والوطن العربي في العام الحالي، إذ ظهر بدرًا كامل الاستدارة يشرق بعد غروب الشمس مباشرة أمس، ويبلغ لمعانه 100% تقريبًا، وظل بالسماء طوال الليل حتى غروبه عند شروق الشمس في صباح اليوم 7 يناير.
تأثير القمر المكتمل على الحالة الفلكية
وتزامنًا مع بداية اليوم، واكتمال القمر في تمام الساعة 1:08 صباحًا بتوقيت مصر عند درجة 16 من برج السرطان، كشفت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج والفلك، عن بعض التوقعات الفلكية لهذا اليوم؛ قائلة لـ«الوطن»، إن القمر يأتي متنافرًا مع كوكب عطارد وأيضًا متناغمًا مع كوكب أورانوس، وينتج عن ذلك مواقف متناقضة ونظرة عالمية ثنائية ويؤدي ذلك لمواقف مطلقة في النقاشات.
كما أضافت «فؤاد»، أن مواجهة الشمس وعطارد للقمر تنشر طاقة ضاغطة من التوتر والمواجهات قد تؤدي لصراع بسبب سوء الفهم واختلاط المشاعر والتحيز لمشاعر وأفكار خاصة.
لماذا يسمى بقمر الذئب؟
ومن جهة أخرى، يخفف التناغم مع كوكب أورانوس من المواجهات ويعطي إحساسًا بالتوازن، ويتيح رؤية أكثر حرية للأشياء، ويجعل المعارضة أكثر احتمالًا، وقد يؤدي التعارض في الأفكار والاتجاهات في هذا الوقت لمراجعة حقيقية لأفكارنا ومعتقداتنا، ورغم التناقض يرشدنا ذلك لاتجاهات ومهارات جديدة ويمنحنا عزيمة للتغيير وإنجازات بارزة.
والقمر المكتمل في يناير، أطلق عليه الهنود الحمر والأوربيون في العصور الوسطى «قمر الذئب»، نظرًا لعواء الذئاب الجائعة بالخارج في الشتاء، كما يُعرف هذا القمر أيضًا باسم «القمر القديم» و«قمر بعد عيد الميلاد»- «الكريسماس»، بحسب ما أكده الدكتور أشرف تادرس، أستاذ البحوث الفلكية، بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، عبر صفحته الشخصية بمنصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك».