يذكر أن قراصنة النهر البارد مجموعة روسية تستهدف بحسب تقارير غربية العديد من المنظمات غير الحكومية ومراكز الفكر في الولايات المتحدة، والجيوش والمؤسسات في دول أوروبا الشرقية.
وبرزت عمليات القرصنة منذ بداية حرب أوكرانيا كأحد مظاهر التوتر الحالي بين الغرب وكييف من ناحية، وموسكو من ناحية أخرى.
ونشرت مجموعة الهاكرز الروس (RaHDit) قبل أيام قائمة تضم أكثر من 100 شخص، بينهم ضباط من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأشخاص زعمت أنهم يعملون لمصلحة مراكز الإنترنت بدول البلطيق وأوكرانيا.
وزعم عضو بمجموعة الهاكرز الروسية أن دول الناتو دربت متخصصين أوكرانيين لفترة طويلة جدا، وأنشأت مراكز إلكترونية في دول البلطيق، في بولندا، لافتا إلى أن الأوكرانيين كانوا يأتون للدراسة في هذه المراكز الإلكترونية، بحسب تقارير روسية.
وزعم أن مراكز الناتو تقف في الواقع وراء الهجمات الإلكترونية، بينما ليست السلطات الأوكرانية والنشطاء أكثر من واجهة.
وكانت المجموعة الروسية نفسها نشرت بيانات عن جماعات القرصنة الأوكرانية التي زعمت أنها نفذت هجمات إلكترونية على خوادم الإنترنت الروسية.