واعتقل دَهمَردِه في زاهدان في 30 أكتوبر 2022، ووجهت له محكمة الثورة تهمة «الإفساد في الأرض».
وكشف موقع «حال وَش» الإخباري البلوشي كسر أسنان وأنف المعتقل تحت التعذيب في مركز احتجاز وزارة الاستخبارات في مدينة زاهدان.
وأضاف أن دَهمَردِه قال خلال جلسة المحاكمة للقاضي إنه «ألقى 3 حجارة فقط» و«أشعل النار في إطار سيارة»، وأجابه القاضي بأن أي شخص يعارض نظام علي خامنئي سيحكم عليه بالإعدام.
يذكر أن منصور دَهمَردِه هو ثاني متظاهر من أبناء الشعب البلوشي الذي يُحكم عليه بالإعدام بعد شعيب مير بلوش زهي ريغي البالغ من العمر 18 عاما.
وشهدت عاصمة محافظة بلوشستان 30 سبتمبر 2022 مجزرة أودت بحياة أكثر من 90 شخصا من البلوش السنة بينهم أطفال ونساء، واعتقلت السلطات المئات من المحتجين.
وأدان الزعيم الروحي للبلوش إمام جمعة مدينة زاهدان مولوي عبد الحميد إسماعيل زهي المجزرة، وقال إن القوات الحكومية أطلقت النار على المصلين في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء صلاة الجمعة، وإن معظم الطلقات أصابت رؤوس وقلوب المصلين، محملاً المرشد علي خامنئي المسؤولية بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.