رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول
أفادت معطيات للأمم المتحدة بأن إسرائيل نفذت خلال عام 2024 عمليات هدم هي الأوسع بالضفة الغربية في مناطق سيطرة السلطة الفلسطينية منذ 15 عاما.
ووفق بيانات إحصائية لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني، اطلعت عليها الأناضول الاثنين، فإن عام 2024 شهد هدم 493 منشأة، منها 450 منزلا مأهولا، في مناطق “أ” و”ب” من الضفة الغربية، وهي بين 936 منشأة هدمت بمناطق السلطة منذ 2010.
وصنفت اتفاقية أوسلو 2 (1995) أراضي الضفة 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
المعطيات الأممية التي تغطي الفترة بين مطلع يناير/ كانون الثاني 2010 ومطلع يناير 2025، تشير إلى أن عمليات الهدم الإسرائيلية تلك تسببت في تهجير 2822 فلسطينيا، وتضرر 90 ألفا و166 آخرين.
ويتضح أن عمليات الهدم تركزت في شمالي الضفة وطالت 182 منشأة في مخيم طولكرم، و125 منشأة في مخيم نورشمس بمدينة طولكرم أيضا، و87 منشأة في مخيم جنين، و31 منشأة في مدينة جنين، وباقي المنشآت موزعة بأعداد أقل على مناطق سيطرة السلطة بالضفة.
وإجمالا، طالت عمليات الهدم الإسرائيلية 1767 منزلا ومنشأة فلسطينية خلال 2024، في مناطق “أ” و”ب” و”ج” والقدس الشرقية، نتج عنها تهجير 4 آلاف و258 فلسطينيا، وتضرر 165 ألفا و55 آخرين، وفق نفس المصدر.
أما في الأعوام الـ 15 الأخيرة فطالت عمليات الهدم إجمالا 12 ألف منشأة فلسطينية بالضفة، نتج عنها تهجير 19 ألف فلسطيني، وتضرر 768 ألفا و418 آخرين، وفق معطيات الأمم المتحدة.
وبموازاة الإبادة على قطاع غزة، وسع الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس، فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر عن مقتل 838 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية حتى الاثنين.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات