الإصابة بالرباط الصليبي من أصعب العقبات التي تواجه اللاعب داخل المستطيل الأخضر، بل وفي أحيان كثيرة تتسبب في إنهاء مسيرته الكروية؛ لذا نستعرض في السطور التالية سبب الإصابة بالرباط الصليبي وأنواع الإصابة به، ونوضّح لماذا ينهي الرباط الصليبي مسيرة بعض اللاعبين؟
سبب الإصابة بالرباط الصليبي
أوضح الدكتور أيمن فريد، استشاري جراحة العظام، أن الرباط الصليبي هو عبارة عن التواء في الركبة، ويحدث نتيجة التعرض لصدمات أو بذل مجهود بدني عنيف، لافتًا إلى أنّ إصابات الرباط الصليبي تنقسم إلى مدنية وهي التي تصيب الناس العاديين في الشارع، وإصابات الملاعب التي تحدث للاعبين نتيجة لبذلهم مجهود بدني كبير داخل المستطيل الأخضر: «اللعب دلوقتي بقى عنيف أكتر من زمان وعلشان كده الإصابة بالرباط الصليبي زادت».
وأضاف «فريد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّ أفضل علاج للاعبين في حال تعرضهم للإصابة بالرباط الصليبي حتى وإن كان قطعا جزئيا هو الخضوع لعملية جراحية، مؤكدًا ضرورة إجرائها بدقة شديدة، ويتم بعدها تأهيل اللاعب تحت مراقبة طبيب عظام، وطبيب علاج طبيعي أو مُدرب أحمال، وأن أحد الطبيبين هو من يحدد جاهزية اللاعب للعودة إلى الملعب من عدمه.
لماذا ينهي الرباط الصليبي مسيرة بعض اللاعبين؟
وأجاب استشاري جراحة العظام على سؤال «لماذا ينهي الرباط الصليبي مسيرة بعض اللاعبين؟»، موضحًا أنّ تعافي اللاعب من الإصابة بالرباط الصليبي تتوقف على الدقة في إجراء العملية والتأهيل بعدها، إلى جانب استجابة اللاعب للعلاج وقوته البدنية، لافتًا إلى أنّ بعض اللاعبين يتسرعون في أخد قرار النزول إلى الملعب قبل التعافي بشكل كامل، ما يؤدي إلى إصابتهم أكثر من مرة بعد ذلك، وفي النهاية تتوقف مسيرتهم الكروية داخل الملعب.
نصائح لتجنب الإصابة بالرباط الصليبي
وقدم «فريد» عدة نصائح لتجنب الإصابة بالرباط الصليبي، وهي:
– إجراء قياسات دورية.
– الاهتمام بـ النظام الصحي.
– الاهتمام بالتدريبات.
– الحفاظ على القوة العضلية.
– عدم نزول الملعب قبل التأهيل جيدًا.