حددت دائرة القضاء أبوظبي ستة أسباب تؤدي إلى حوادث خطرة، وتهديد سلامة وأمن الطرق ومستخدميها، شملت عدم الالتزام بالسرعة المحددة على الطريق، وتغيير المسار المفاجئ، وعدم اتباع قواعد السير والمرور، والاستعراض بالمركبات والتباهي، والرغبة في إظهار القوة أو التفوق، والضغط النفسي والتوتر والملل، ونقص الوعي بالمخاطر المترتبة على القيادة بطيش وتهور، مشيرة إلى أن تعريض حياة الناس للخطر تترتب عليه عقوبة الحبس والغرامة.
وتفصيلاً، ينفذ مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، التابع لدائرة القضاء، حملة توعية موسعة تحت شعار «سلامتك على الطريق مسؤوليتك! اتبع القوانين، وكن مسؤولاً»، وتستمر حتى نهاية يناير الجاري، وتستهدف تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر قيادة المركبات بطيش وتهور، وتعريض حياة مستخدمي الطريق للخطر.
وأكدت الدائرة أن حملة التوعية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع للحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف تعزيز التوعية بالنتائج الوخيمة للتصرفات غير المسؤولة عند قيادة المركبات على الطريق، مثل عدم الالتزام بالسرعات المحددة، وتغيير المسار المفاجئ، وعدم اتباع قواعد السير والمرور، والاستعراض بالمركبات.
وأشارت إلى أن الحملة تسلّط أيضاً الضوء على مخاطر تلك الأفعال، والعقوبات والمسؤولية القانونية في هذا الصدد، فضلاً عن عواقب هذا السلوك من حوادث مرورية جسيمة وإصابات ووفيات، إضافة إلى الأضرار المادية لتلف البنية التحتية والمركبات، لذا يجب على السائقين التزام قواعد وقوانين السير والمرور، وتجنب الانشغال بغير الطريق، وأوضحت الدائرة أن المادة 399 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021، تنص على أنه يعاقب بالحبس والغرامة أو إحدى العقوبتين من ارتكب عمداً فعلاً من شأنه تعريض حياة الناس للخطر، وتكون العقوبة الحبس إذا ترتب على الفعل حدوث ضرر أياً كان، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد يقررها القانون، إضافة إلى عقوبات الجرائم المرورية المنصوص عليها بقانون السير.