09:01 ص
السبت 04 يناير 2025
الإكزيما حالة جلدية مزمنة تتسبب في جفاف الجلد وظهور بقع سميكة ومتقشرة، يصاحبها حكة شديدة قد تكون مزعجة للغاية.
ورغم عدم وجود علاج نهائي للإكزيما، تشير الأبحاث إلى أن استراتيجيات التعامل مع الحكة قد تحسن جودة حياة المرضى.
أظهرت دراسة حديثة أن العلاج السلوكي المعرفي الموجه ذاتياً عبر الإنترنت يمكن أن يكون بنفس فعالية العلاج التقليدي الذي يقدمه طبيب نفسي في تخفيف أعراض الإكزيما، مما يجعله خياراً واعداً لتحسين إدارة هذه الحالة الجلدية المزعجة.
التحدي والحلول
أجرى باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد دراسة شملت 170 مصاباً بالإكزيما، تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
– الأولى استخدمت برنامجاً ذاتياً عبر الإنترنت للعلاج السلوكي المعرفي.
– الثانية حضرت جلسات تقليدية بقيادة طبيب نفسي.
استمر العلاج لمدة 12 أسبوعاً، حيث قضى المشاركون في البرنامج الموجه ذاتياً حوالي 16 دقيقة لكل جلسة، مقارنة بـ 50 دقيقة في الجلسات التقليدية.
وكشفت الدراسة أن كلا النوعين من العلاج كانا فعّالين بنفس القدر تقريباً في تقليل الأعراض، مما يبرز فاعلية العلاج الذاتي عبر الإنترنت كبديل مريح للأشخاص الذين لا يفضلون الجلسات التقليدية.
كيف يعمل العلاج السلوكي المعرفي عبر الإنترنت؟
يعتمد العلاج السلوكي المعرفي على مساعدة المرضى في التعرف على أنماط التفكير والسلوكيات التي تفاقم مشكلاتهم الصحية.
في حالة الإكزيما، يركز العلاج على تعليم المرضى كيفية التعامل مع الحكة من خلال:
– اليقظة: زيادة الوعي بتأثير الحكة ومحفزاتها.
التأمل: تعزيز الاسترخاء وتقليل القلق المرتبط بالحكة.
ا-ستخدام المرطبات: اتباع روتين منتظم للعناية بالبشرة.