05:43 م
الجمعة 03 يناير 2025
كـتب- علي شبل:
كشف الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الديار المصرية، عن المقصود بالربوة التي آوي إليها المسيح عيسى وأمه مريم العذراء، عليهما السلام، ووردت في سورة الأنبياء بقوله تعالى: “وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)”.
وقال “عياد”، خلال استضافته في حلقة اليوم الجمعة، من برنامج “اسأل المفتي”، الذي يُقدمه الإعلامي حمدي زرق، عبر فضائية “صدى البلد”، إنه لا يُمكن أن نغفل عن موقف في سورة الأنبياء خاص بالمسيح وأمه العذراء، مستشهدا بقول الله تعالى: “وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآوَيْنَاهُمَا إِلَىٰ رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ (50)”، موضحا أن تلك الربوة المذكورة في الآية القرآنية هي مصر، مشيرا إلى أن مريم العذراء فرت هي والمسيح بصحبة يوسف النجار، من ظلم الملك وبطشه، لافتا الانتباه إلى أن يوسف النجار كان عبدا صالحا، خطبها قبل أن تحدث معجزة مولد المسيح.
وأوضح فضيلة المفتي أن سورة مريم تقف على عدة جوانب إيجابية تُظهر العلاقة التي تربط المسيح بأمه، مشيرا إلى أنها تجاوزت العلاقة المادية إلى الروحية، لافتا الانتباه إلى أن السورة تُظهر أيضا الصفات التي عُرف بها المسيح من إحسان وطاعة وعبادة ونقاء وطهر وعفاف والتسليم المُطلق لله.
وختم عياد موضحا أن سورة مريم تُظهر المعاني المشتركة التي قد نقف أمامها جراء ميلاد المسيح، والتي تؤكد على صبر واستسلام وتواضع وأمن نفسي.
اقرأ أيضًا:
وقعت مع خطيبي في محرمات لم تصل للزنى فما كفارة ذلك؟.. نصيحتان من علي جمعة
خلعت زوجي وأقابله في البيت بدون الأولاد.. فهل عليّ ذنب؟.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
ما سر أحجار المرمر الثمانية بجوار باب الكعبة المشرفة؟