يَعتزم المتبارون الراسبون في الامتحان الكتابي لامتحان الأهلية لمزاولة مهنة المحاماة، تنظيم وقفة احتجاجية، غدا الثلاثاء، أمام البرلمان للمطالبة بفتح تحقيق في النتائج المعلنة.
وانتقد بلاغ يتداوله الراسبون في منصات التواصل الاجتماعي، “الاختلالات التي شابت الامتحان، ومنها وضع أسئلة فقهية بطريقة QCM تحتمل أكثر من جواب وأكثر من رأي”.
وسجل المصدر ذاته، استغرابه من مساهمة هيئة المحامين في عملية التصحيح بعدما “أعلنت عن معارضتها في وقت سابق للامتحان ومارست مختلف الضغوط لأجل إلغائه أو تخفيض نسبة الناجحين، كما أعلنت أيضا عن مقاطعتها حراسة الامتحان”.
كما أشار إلى أن “نسبة كبيرة من أسماء الناجحين تربطها علاقات قرابة ومصاهرة مع مسؤولين كبار في الوزارة وعدد من النقباء والمحامين، وهناك أبناء عائلات كلهم بأرقام متتابعة تم إدراج أسمائهم ضمن الناجحين ما يطرح أكثر من سؤال”.
وفي رده على هذه الاتهامات، قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الإثنين، إنه مستعد لنشر لوائح الراسبين والناجحين ومعدلاتهم، موضحا بأن المطالبة بفتح تحقيق ينبغي أن تتعلق بشبهة وجود جريمة، بينما في نتائج امتحان المحاماة لا وجود لذلك.
ورافق الجدل لائحة الناجحين التي نشرتها وزارة العدل قبل أيام لتضمنها شخصيات سياسية مثل آمنة ماء العينين القيادية في حزب العدالة والتنمية، واعتماد الزاهيدي رئيسة مجلس عمالة الصخيرات تمارة عن التجمع الوطني للأحرار، وشيماء الزمزامي عضو مجلس المستشارين عن نفس الحزب.
بالإضافة إلى نجاح عدد من أبناء المحامين ومنهم ابن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، “الحاصل على إجازتين، ووالده ميسور أدى له مصاريف الدراسة في الخارج”، بتعبير وهبي.
المصدر: وكالات