ويرجع أهالي المنطقة السبب إلى أن أكثر هذه الطرق خالية من العبارات والكباري المناسبة لاحتواء مياه السيول.
وطالب الأهالي بتشكيل لجنة طوارئ مكونة من الجهات ذات العلاقة لتلافي حدوث المشكلات أثناء هطول الأمطار.
وقال المواطن فيصل المحمادي لـ«عكاظ»: «عند هطول الأمطار يتكرر انقطاع الكهرباء بجميع قرى المحافظة، وانقطاع الطرق في بعض القرى والهجر عن المركز الرئيسي الفقير، مثل هجرة العطشان، والرمضة، والسدر، والشفية، والمضيق، وأم العيال، وأبوضباع؛ بسبب السيول، وعدم وجود عبارات أو «كباري» لوصل القرى والهجر المذكورة بمركز المحافظة.
وطالب المواطن يوسف العلاسي بإكمال طريق أبوضباع – مستورة؛ إذ إن المشروع متعطل منذ أكثر من 11 عاماً.
ودعا إلى إنشاء عبارات للطريق العام الواصل من المحافظة إلى القرية، مروراً بقرية المضيق، حتى لا تنقطع الخدمات عن الأهالي في المحافظة، إضافة إلى عمل عبارات للطريق الرئيسي داخل قرية أبوضباع لكي يتم الوصول بين الأحياء في القرية، مع تكوين لجنة طوارئ أثناء الأمطار مكونة من الجهات ذات العلاقة خلال انقطاع الكهرباء والدفاع المدني، وتكليف وتجهيز المركز الصحي للرعاية الأولية، واستقبال الحالات الطارئة وقت الأمطار والسيول؛ لأن الوصول لمستشفى وادي الفرع ينقطع، ونحتاج أيضاً فرق صيانة للكهرباء والمياه وأبراج الاتصالات.
وأشار عمر البشري إلى أنه مع جريان العديد من الأودية والشعاب عزلت سيولها عدداً من القرى وحاصرتها وقطعت الطرق المؤدية إليها لأكثر من يومين. ولفت إلى مناشدته الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة المتكررة مع الاحتجازات والانقطاعات مع هطول الأمطار في ظل عدم وجود الخدمات الرئيسية وافتقارها في هذه القرى؛ ما يسبب معاناة للأهالي في التنقل والذهاب إلى المدارس والمستشفيات وغيرها.
وأضاف: «نطالب بإنشاء جسور وعبارات تتحمل وتسع جريان مثل هذه السيول، وخصوصاً الطريق الرئيسي الذي يربط المحافظة بقراها، ووضع لوحات إرشادية تدل على أماكن جريانها، وكذلك نطالب بوضع تصريف مناسب داخل القرى لمياه الأمطار».
أضرار السيول بطرق محافظة وادي الفرع.