بآمال وطموحات وأحلام كبرى فى غد أفضل، يهل العام الجديد 2023 على مصر وعلى الإنسانية كلها.فى أم الدنيا وفى كل بلاد الدنيا، يتطلع الناس فى أول كل عام إلى أن تحمل لهم أيامه المقبلة الخلاص المأمول من أعباء وأوجاع السنوات السابقة.
رجاء يتبعه عمل، تهمس به النفوس.. وعمل لا يخلو من أمل، تتأهب له الجوارح.. وعشم فى وجه الله بأن يحل الخير والنماء ويعم السلام وتتراجع الشرور.
فى مصر، مثل كل بلاد الدنيا، يحلم المصريون بأيام خضراء مزهرة، يعم خيرها عليهم وعلى أبنائهم وأحفادهم وأجيالهم القادمة.. وعلى مستوى العالم لا شك يأمل الناس فى غد مشرق تتبدد فيه الغيوم وتشرق فيه شمس تستدفئ الإنسانية بها وتسير فى ضوئها.
فى بداية عام جديد.. تتدفق الأمنيات «شخصية وعامة».. ويبقى الأمل فى نصر الله وتوفيقه جسراً ممدوداً للنفوس الطيبة والعقول المستنيرة تعبر به إلى مستقبل تراه قريباً.
وفى استقبالنا للعام الجديد، وفى أول يوم من يناير 2023، يطيب لـ«الوطن» أن تشارك قراءها ومتابعيها هذه الكلمات التى أبدعها العبقرى صلاح جاهين وغناها العندليب الأسمر فى لحظة فارقة من عمر الوطن قبل سنوات، ولا تزال نابضة حتى اليوم:«اللهم انصر بلدى وأيدها.. ثبت خطوتها وخد إيدهايا رب اجعلنا نحقق كل خيالواجعل يومنا الواحد بكفاح أجيالفجِّر ينابيع الخير تحت أقدامناالمستقبل خليه نـور قـدامنااللهم انظر لعملنا وبارك فى جهادنا ونضالنا.. واحفظ ريسنا وبطلنا»يا ربو«سنة خضرا عليكى يا مصر»