وقال أصحاب المحال في سوق علاء الدين، أكبر الأسواق في طهران لبيع الهواتف المحمولة، في بيان إنهم لن يفتحوا محالهم التجارية السبت تضامناً مع دعوات الإضراب جراء انهيار العملة الذي تسبب بوقف الحركة التجارية بالبلاد.
ونشرت منصات إخبارية إيرانية داعمة للاحتجاجات بيانات مشابهة لأصحاب الأسواق والمتاجر في مدن مختلفة أبدت استعدادها للمشاركة في الإضراب.
وتواصلت الزيادة السريعة في سعر الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، ما يعني انخفاض قيمة العملة المحلية (الريال)، حيث بلغ سعر الدولار الواحد 430 ألف ريال.
من جهته، كشف عضو البرلمان الإيراني إسماعيل كوثري أن البعض في طهران صدرت لهم أوامر بشراء الدولارات فقط حتى يواجه السوق ارتفاعًا خاطئًا في الأسعار.
وفي مواجهة انهيار العملة، اضطر نظام الملالي إلى إقالة محافظ البنك المركزي علي صالح آبادي، وتعيين محمد رضا فرزين محافظا جديدا.
وفيما تعهد محافظ البنك المركزي الإيراني الجديد بوضع إجراءات مناسبة تحقق الاستقرار في سوق الصرف الأجنبي إلا أن خبراء اقتصاديين توقعوا فشله.