دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، مجمع الفقه الإسلامي الدولي إلى سرعة إطلاق حملة دولية لجمع كافة أصوات العلماء والمرجعيات الدينية في العالم الإسلامي، ضد قرار حكومة طالبان بمنع الفتيات من التعليم بما في ذلك التعليم الجامعي، وتداعياته الأخرى، وذلك وفقاً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تدعو إلى تعليم البنات.
وجاءت دعوة الأمين العام للمنظمة في افتتاح الاجتماع الثاني لهيئة مكتب المجمع لسنة 2022، الذي انعقد بتقنية الاتصال المرئي. وترأس أمين عام «التعاون الإسلامي» الاجتماع وقال: «قرار حكومة طالبان بمنع الفتيات من الدراسة بما في ذلك التعليم الجامعي، وتسريح أعضاء هيئة التدريس الإناث من مناصبهن بدعوى تعارض ذلك مع الشريعة الإسلامية، يعتبر آخر ما تم وضعه أمام مجمع الفقه من تحديات، إضافة إلى قضايا الأقليات، وتصاعد مشاعر العداء للمسلمين في الدول الغربية، وغيرها من القضايا الملحة».