كان ذلك درساً في الوفاء، ودرساً في الحب عجز عنه أبلغ الشعراء، ودرساً رفيعاً في الإعلاء من شأن الأسرة والبيت والعائلة. حين استيقظت دبي، أمس، على حملة الوفاء، والصدق، والشكر، حملة «شكراً الشيخة هند».
الحملة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، لا بصفته فقط نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بل بصفاته الحسنى والرقيقة كأبٍ وزوجٍ مُحبٍ ورفيق درب وفيٍّ، عرفاناً وشكراً لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رفيقة درب سموه في الخير والعطاء.
قال سموه بامتنان المحب الشاكر: «أحب تخصيص يوم الرابع من يناير هذا العام لزوجتي الشيخة هند بنت مكتوم، رفيقة دربي، وعوني وسندي وظهري في هذه الحياة».
وأضاف سموه معتدّاً بأمّ أبنائه: «هند بنت مكتوم.. أم الشيوخ.. كانت وستبقى الصديقة.. والرفيقة.. والرقيقة.. الشيخة هند من أرحم الناس بالناس، وأكثرهم عطاءً وحباً للخير.. وهي عمود بيتي.. وأساس أسرتي.. وداعمي الأكبر طوال مسيرتي».
وتابع سموه بشهامة الفارس النبيل ووفائه: «أمنيتي الأكبر يا هند.. أن يحفظك الله.. ويسعدك ويديم بيننا المحبة.. يا أول العمر وأجمله.. ويا روح دبي.. ونبضها.. وفرحتها.. وأدعو الجميع للوفاء لمن يستحق الوفاء.. الوفاء لرفيقة الدرب.. وسندنا في هذه الحياة.. وخير الناس هو خيرهم لأهله كما يقول نبينا الكريم».