الرباط/ الأناضول
نظمت جمعية “مغرب التعايش” (غير حكومية)، الإثنين، أمسية ثقافية وحفلا فنيا، في العاصمة الرباط، بمناسبة الذكرى الثانية لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وإسرائيل.
وحسب مراسل الأناضول، فقد شهدت الأمسية ندوة تحت عنوان: “المغرب وإسرائيل، شراكة متينة وتحالف استثنائي”، بالإضافة إلى حفل موسيقى بمشاركة فرق وفنانين من المغرب وإسرائيل.
وقال فيصل المرجاني، رئيس جمعية “مغرب التعايش”، إن “هذا الحفل يأتي في إطار الذكرى الثانية لاستئناف العلاقات مع إسرائيل”.
وأضاف المرجاني، في تصريحات للصحفيين على هامش الاحتفال، أن جمعيته “تشيد بهذه العلاقات، التي أعطت دفعة للسلام”.
وأوضح أن ما يضفي خصوصية على العلاقات بين البلدين وجود مغاربة يهود في إسرائيل.
ودعا المرجاني، إلى ضرورة “تعزيز ثقافة السلام والتعايش، ونبذ العنف والكراهية”.
من جانبها، قالت ألونا فيشر، القائمة بالأعمال بمكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب، إن “هذا اللقاء يهدف إلى التقارب ما بين المسلمين واليهود”.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام على هامش الحفل، دعت فيشر إلى “ضرورة تقوية العلاقات بين الشعبين، وعدم الاقتصار على الحكومتين”.
وفي 10 ديسمبر/كانون أول 2020، أعلنت إسرائيل والمغرب، استئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما، بعد توقفها عام 2000.
وفي 22 من الشهر ذاته، تم التوقيع على “إعلان مشترك” بين المغرب وإسرائيل والولايات المتحدة، خلال أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.
وأعربت هيئات وأحزاب مغربية عن رفضها لهذا التطبيع، عبر عدد من الاحتجاجات والفعاليات المختلفة.
والمغرب هو رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل، خلال العام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.
الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المصدر: وكالات